الرئيس التركي أردوغان في سباق قذر مع الانظمة المرتدة في الخليج لتدمير الدولة السورية، باسلحة امريكية اسرائيلية ورعاية للعصابات الارهابية.
اردوغان يواصل ببجاحته تقديم اثباتات خياناته واجرامه ونذالته ووحشيته، هذا العثماني الجديد الذي فتح حدود تركيا امام مئات الاف الارهابيين ليتدفقوا باتجاه الاراضي السورية، يعيثون فيها تقتيلا وخرابا وارتكاب مجازر، يستعين باسرائيل وامريكا وانظمة الشر اعتداء على شعب سوريا وجيشه، وبكل صفاقة يلوح بضرب أهداف على امتداد الارض السورية.. ويدعو بكل وقاحة حلف الناتو لشن حرب قذرة على الدولة السورية، تماما عندما دعت جامعة الدول العربية ـ بيت العرب المرتدين ـ مجلس الامن الدولي لاحتلال ليبيا تحت الفصل السابع.
رئيس النظام التركي، المستجدي الانضمام للاتحاد الاوروبي، والعضو النشط في حلف الناتو، سقطت عن وجهه كل الاقنعة، انه يحارب العروبة، والاسلام، وجرائمه وخياناته كشفت حقيقة تستره بالدين، فهو مجرد اداة في اليد الصهيونية الامريكية، وتركيا تحتضن أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو، وأردوغان تربطه علاقات وثيقة مع اسرائيل، ونظامه الاكثر تنسيقا في المجالين العسكري والامني مع تل أبيب، والداعم بقوة للانقسام في الساحة الفلسطينية، والمتآمر على قضية الشعب الفلسطيني.
أردوغان، يحتضن عصابات الارهاب في الشمال السوري، ومن خلالها يسعى لاقتطاع مناطق سورية وضمها لتركيا تماما عندما اقدمت القومى الاستعمارية على اقتطاع لواء الاسكندرون وضمه لتركيا، وهي القوى نفسها التي تدعمه لسرقة الارض السورية، أردوغان نفسه الذي ناشد تل أبيب بأن تكثف من اعتداءاتها وضرب أهداف على امتداد الارض السورية.
اردوغان الذي يمارس القمع والتكيل في بلاده، وسجونه أتخمت بالمعتقلين المعارضين لسياسته، يدفع باسلحته وجنوده للتصدي لتقدم الجيش العربي السوري، نحو استعادة اراض تحولت الى ملاذا للارهابيين، هذا التقدم يسقط مخططاته واهدافه، وفي مقدمتها سرقة الاراضي وتجزئة الدولة السورية... وهذا ما يفسر سعيه لاطالة أمد الحرب في سوريا.
انه عدو العروبة والاسلام، وأسير الهيمنة العثمانية، والدور الذي يضطلع به هو الاخطر في المنطقة، وهذا يتطلب مواقف شعبية عربية واسلامية، اسقاطا لهذا الدور المفضوح.