2024-11-30 12:44 م

الجامعة العربية وكر خياني.. أمناؤها وقاحة وكلاحة!!

2019-06-18
بقلم: اسلام الرواشدة
الجامعة العربية لم تكن يوما بيتا للعرب، وانما مجرد اداة تحركها مصالح الانظمة المرتدة، ضد قضايا الأمة، ومع بدء مؤامرة الربيع العربي، افتضح دور هذه "الدائرة" الملحقة بأجهزة الأنظمة والتحقت بالمؤامرة الارهابية الكونية التي تعرضت لها دول عربية وشعوبها، وتعاقب عليها "أمناء عامون" ينطقون باسم أنظمة الردة في الخليج، ووقفوا الى جانب الاعتداءات والمجازر التي شهدتها ساحات سوريا وليبيا واليمن والعراق وغيرها، أمناء عامون في خدمة الوهابيين في الخليج، فتحوا جيوبهم لأموال النفط، وبكل وقاحة لم يتوقفوا عن الادلاء بتصريحات وبيانات تخدم مواقف الخونة في الرياض وأبوظبي والدوحة، هكذا كان نبيل العربي صهر عمرو موسى، واليوم أحمد أبو الغيط بتاريخه الأسود.
أبو الغيط بدلا من مطالبته بوقف العدوان السعودي البربري على الشعب اليمني يشجب مقاومة أبناء اليمن لهذا العدوان وبوقاحة، ويقوم بتسويق الموقف السعودي الاماراتي ضد سوريا، وعودة دمشق العروبة الى مقاعد الجامعة العربية، تحت ذريعة عدم التوافق وادعائه السخيف بأن عودة سوريا تعني جلوس ايران على المقعد السوري، ويصمت هذا الدعي عن الحصار الذي تفرضه أمريكا ودول عربية على الشعب السوري، جيوبه المنتفخة تملي عليه تصريحاته، في حالة استعداد يتلقى اوامر وتعليمات العربان في الخليج، فاقد ضمير مهان وفي الخندق المعادي للامة وقضاياها.
فراصه ترتعد أمام أصغر مسؤول من أسياده، ويخشى "زلة لسان" قد تفقده الحصول على "البخاشيش" من الوهابيين يدعي حرصه على القضية الفلسطينية وهو المتآمر على جيوش دول التأثير في الساحة العربية، أبكم أمام التحركات الامريكية التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني، ولم نسمع أنه دعا الاعضاء لعقد جلسة لمواجهة ما يتعرض له هذا الشعب على أيدي قوى عديدة، وأجبن من أن ينتقد مواقف الرياض وأبوظبي وغيرهما من صفقة القرن، فاقد للكرامة والنخوة والوطنية، دمية في يد "المحمدين" المجرمين، فليتوقف "الامين العام" عن الادلاء بتصريحات "كاذبة نارية".
المأجور التابع أبو الغيط خرج علينا، في آخر موقف مخز له ليقول، في تعليق له على حادث ناقلتي النفط: "ان ايران تدفع الجميع نحو مواجهة لن يسلم أي طرف منها ان نشبت".
هذا المرتزق العامل في خدمة أنظمة الردة في الخليج، يتهم طهران بأنها وراء عملية التفجير، قبل أن يبدأ التحقيق في الأمر، يصر على استغفال الأمة والتقليل من وعيها، في عمى بصر وبصيرة واضح..
الأفضل لهذا المرتزق أن يعيرنا صمته، ويكف عن خزعبلاته.. ولينتبه الى "جيوبه" المتخمة بـ "عطايا" الوهابيين المرتدين، و "البخاشيش" التي يتلقاها، والى مزابل التاريخ مصيره مذموما مدحورا.