2024-11-27 01:50 م

"المسار الخليجي" نحو طاولة المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين

2019-02-20
القدس/المنـار/ تقول دوائر دبلوماسية غربية أن العديد من الدول العربية والخليجية بشكل خاص لم تعد تلتفت الى القضية الفلسطينية، ووجدت في السنوات الأخيرة في التعاطي معها أحد الأثمان التي تقدمها لواشنطن وتل أبيب طلبا للحماية وتعزيز أنظمة الحكم، وهذا ما تدركه القيادة الفلسطينية جيدا.
وتضيف هذه الدوائر أن دول الخليج هي الوسيط القادم بين اسرائيل والفلسطينيين، وبدأت العمل بوسائل عديدة اجبار القيادة الفلسطينية على عبور المسار الخليجي باتجاه طاولة المفاوضات.
وتفيد الدوائر الدبلوماسية أن القيادات الفلسطينية تسمع في لقاءات الغرف المغلقة ما يمكن وصفه بالدور المتخاذل لدول خليجية ازاء القضية الفلسطينية، وتحليها عن الدفاع عنها، لصالح المخطط الامريكي الاسرائيلي، وتوقعت الدوائر ذاتها أن تشهد المرحلة القادمة أشكال حصار وتهديدات عديدة مختلفة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.