أحمد الجربا، هو أحد هؤلاء المقاولين، ترأس ما يسمى بالمعارضة السورية، وهي تجمع ارهابي، تدعمه تركيا ودول خليجية وامريكا، وزار اسرائيل مرارا، هذا المقاول المرتد يرتمي في الحضن الاماراتي، ويحضر لقاءات المقاولين في أبو ظبي أمثال حفتر وغيره، المذكور وبتعليمات من محمد بن زايد يستجدي مصالحة مع الدولة السورية بعد أن شارك سنوات طويلة في اسناد العصابات الارهابية ضد الشعب السوري، المذكور زار تركيا، والتقى مسؤولين عراقيين، طالبا من بغداد التوسط له للالتقاء م مسؤولين سوريين، وله علاقات مع مسعود البرزاني المتحالف مع اسرائيل والهدف هو ملء الفراغ شرق الفرات، أي خلق موطىء قدم لمشيخة الامارات داخل الساحة السورية، لذلك، مولته المشيخة لتجنيد مرتزقة تحت يافطة العشائر لنشرهم على الحدود التركية السورية، تحت اسم "قوات النخبة" وتقوم على تدريبهم شركة بلاك ووتر الارهابية ومقرها في أبوظبي.
ما يتحرك من أجله المدعو أحمد الجربا، هو حلقة تآمرية جديدة من حلقات التآمر على الدولة السورية، فمن تآمر على شعبه وشارك في الحرب الارهابية سنوات طويلة ضد الدولة السورية، وارتمى في احضان الاعراب، لا يمكن أن تكون توبته نصوحة، أو انه تراجع عن غية وضلاله، هو اداة في يد مشيخة الامارات لا أكثر.
وكما يقول مصدر سوري، بأن ثقافة المصالحة التي كانت منذ بدء الحرب الارهابية على الدولة السورية موجودة وتتعمق، لكن، يجب أن تكون ضمن اطر محدودة أهمها ان قرارات العفو والصفح تحددها مصلحة البلاد وأن لا تكون مؤذية لمن وقف في لحظة مفصلية ثابتة مدافعا عن بلده، والجربا المرتد المقاول لدى ابمن زايد، لا تنطبق عليه شروط ثقافة المصالحة، ويده ملطخة بدماء أبناء سوريا الذين اسقطوا المؤامرة الارهابية الكونية الشرسة، فلا موطىء قدم للمشيخة وغيرها، ومقاولها الجربا الى مزبلة التاريخ.