المغرب لم تشارك في مناورات عسكرية جرت بقيادة السعودية بمشاركة ست جول، والرياط غير مرتاحة لسياسات السعودية اتجاه قضايا المنطقة، والمملكة الوهابية السعودية هي التي عرقلت اتصالات بين المغرب وحزب الله من أجل تسلم جثمان طيار مغربي سقطت طائرته في اليمن في أيار 2015، ونجحت بتسلمه عن طريق طرف ثالث، مما دفع الحكومة المغربية الى سحب سرب من طائراته الحربية، التي كانت تشارك في العدوان البربري على الشعب اليمني، ووقفت المغرب على الحياد اتجاه حصار قطر من جانب السعودية والبجرين والامارات ومصر، وأرسلت طائرة محملة بالمواد التموينية الى الدوحة، وردت الرياض بالتصويت لصالح الولايات المتحدة ضد المغرب في احتضان مونديال 2026. ويذكر أن هناك عشرات قصور الاستجمام الملكية والاميرية السعودية على أرض المغرب.
في تونس تلعب مشيخة الامارات دورا مريباـ وتحاول تشكيل خلايا ارهابية لضرب أسس النظام القائم والاستقرار في ساحة هذا البلد، وتحاول ابو ظبي السيطرة على القرار في الدولة التونسية، وفي الجزائر، ألقت أجهزة الأمن هناك القبض على عدد من الخلايا الارهابية، وقتلت عشرات الارهابيين الذين تسللوا الى الجزائر لتنفيذ عمليات ارهابية ضد مؤسسات الدولة وأبناء الشعب الجزائري لأن الجزائر ترفض سياسات الدول الخليجية الراعية للارهاب وترفض مواقفها من ملفات المنطقة، وخاصة اتجاه الدولة السورية، ودوما تعارض هذه السياسات في المخافل الاقليمية والدولية، وبالتالي، تحاول السعودية والامارات لعب دور تخريبي ارهابي في الساحة الجزائرية.
وفي ليبيا ما تزال قطر والامارات تواصلات تدميرهما للساخة الليبية التي تعيش حربا ارهابية لمن تتوقف منذ سنوات وتتصارع المشيخات على ارض ليبيا وتضخان السلاح والارهابيين وتقوم بتجنيد المرتزقة، والتخريبة على اية محاولات بناء للدولة الليبية التي غزتها قوات حلف الناتو بقرار من مجلس الأمن الدولي مستندا على توصية ومناشدة من جامعة الدول العربية التي باتت رهينة في أيدي أنظمة الخليج الراعية للارهاب والعاملة في خدمة مخططات واشنطن وتل أبيب، واستنادا الى تقارير عديدة فان الدول الخليجية الثلاث السعودية والامارات وقطر مستمرة في عبثها، لنقل الفوضى وعدم الاستقرار والارهاب الدموي الى ساحات دول المغرب العربي التي تعارض بشدة سياسات رعاة الارهاب في الخليج.