هذا العبد المكسور هرب الى عدن، ليبدأ من هناك حربا سعودية أمريكية قطرية ضد أهل اليمن الذين هم منه براء، وراح يرغي ويزيد ويهدد، مستندا في "عنطزته" هذه على آل سعود الذين "هالهم" ثورة الشعب اليمني، رافضا وصايتهم وتدخلهم في الشأن الداخلي لليمن.
هذا المفضوح والمذموم المدحور أوهمه أسياده بأنه الرئيس الشرعي ووضعوا له خارطة طريق يسلكها في رحلة تآمره على شعبه، ومن يتآمر على شعبه، لا مكان له في صفوف هذا الشعب أو حتى على أرضه، وأوهام الهارب من شعبه تجذرت في ضلوعه فصدق نفسه، وراح يهذي ويتحدث "شروي عروي" كما يقولون.
اليمن ملك شعبها، ولن تكون رهينة في أيد أعدائه الذين يسفكون دماء أبنائها، ويشكلون العصابات الارهابية لزرع المتفجرات على أرضها، لذلك، المكسور المذموم صنيعة مملكة آل سعود لن يقوى على مواجهة رغبات شعب، ولن توصله العصابات الارهابية هو واسياده الى حيث يحققون مصالحهم.. إنها ثورة شعب اكتوى بنيران الوصاية، والتدخل في شؤونه، وما تتعرض له ساحة بلده من دمار وتخريب، ثورة هي التي ستدوس هامات الارهابيين ورعاتهم والمكسور الدمية، الذي فقد الشرف والرجولة و"غاص" في "كلاحة" ستبقى وصمة عار في جبين الذين جندوه وأحاطوه برعايتهم ودعمهم، انهم الخارجون على ارادة الأمة.