النظام الارهابي الذي يقوده آل سعود، يواصل تدمير اليمن حقدا وفشلا، وفي نفس الوقت يطرح واهما شروط الاستسلام، غير مدرك بعد بأن الذين يصدون العدوان بأقدام عارية، لن يقبلوا تقبيل أياد مرصعة بالألماس ودولارات النفط.
النظام الوهابي، يستمر في مذابحه ومجازره في ظل صمت عربي مريب، ودولي متعمد خبيث، ليس هناك في هذه المعمورة من نظام حر، يرفع صوته صارخا في وجه عائلة آل سعود المارقة، بأن تكف عن الحاق الأذى بشعب اليمن صاحب الحضارة والأنفة.
الأنظمة العربية التي تلوذ بالصمت ربما لم تدرك بعد أن ساحات دولا مستهدفة من الوهابيين التكفيريين، وأن فشل العدوان السعودي ووقفه، هو في صالحها، ويحمي ساحاتها من شرور واثام عائلة سخرت نفسها وثروات مملكة الشر لشن الحرب بالوكالة لصالح أمريكا واسرائيل.
ومع يقيننا بأن العدوان الاجرامي السعودي سيسقط على أبواب أراضي اليمن،فان صمت الأمة، وصمة عار لن تمحوها الاعتذارات والتبريرات، ولن تمسحها عمليات شراء الذمم التي باتت "موضة" دارجة في المنطقة العربية.
