وأضافت المصادر أن الهدف الرئيس من وراء هذا المخطط الارهابي الاجرامي تعطيل اجراء الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في السادس والعشرين من أيار القادم، ودفع القيادة المصرية الى الاعلان عن تأجيلها، وخلق حالة من الهلع في الشارع المصري بشكل يساهم في تخفيض وتقليص نسبة المشاركين في الانتخابات الرئاسية للخروج بعدها بحملات اعلامية للتشكيك بنزاهتها.
في السياق نفسه، ذكرت مصادر مصرية مطلعة لـ (المنــار) أن الدوائر الأمنية في مصر تتوقع تزايدا في عمليات التخريب التي تقوم بها جماعة الاخوان وداعموها في المحافظات المصرية، واشارت المصادر الى وجود وانتشار خلايا ارهابية في مناطق بمصر، لديها القدرة على اعداد العبوات الناسفة.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن هناك اجماعا بين أردوغان ومشيخة قطر وجماعة الاخوان المسلمين على أن نجاح الانتخابات الرئاسية في مصر يعني فقدان الأمل في العودة من جديد الى الحكم في مصر.