2024-11-25 11:35 م

أخطر دراسة مسربة من البنتاغون: مخطط يقضي بتفتيت الدول العربية قبل 2015

2013-07-31
نيويورك/في أخطر دراسة مسربة من أروقة البنتاغون كشفت مصادر مطلعة على وجود مخطط يقضي بتفتيت الدول العربية قبل 2015م ..

وتحتوي هذه الدراسة على مايقارب 1736 صفحة مقاس A4 كتشخيص دقيق لأوضاع الدول العربية بما فيها دول الخليج؛ بينما تحوي مايقارب من 1900 صفحة من أهم الأبحاث والدراسات والتوصيات التي أجريت وفقا للتحليلات الميدانية المدعمة في التقارير المذكورة؛ والتي قامت بها معاهد وجامعات سياسية ومراكز عسكرية ونحو ذلك.

تشمل الدراسة أيضا والتي يشرف عليها 4 وحدات بحث تضم 120 خبير استراتيجي سياسي وعسكري معظمهم من الجنسية الأمريكية تشمل عددا من المقترحات والسيناريوهات المفترض تطبيقها مرحليا إلى حين انتهاء الهدف.

صنفت الدراسة الجيش الإيراني والجيش السوري والجيش المصري والجيش السعودي والجيش الباكستاني كأقوى الجيوش التي تمتلك ترسانة أسلحة بعد الجيش العراقي سابقا؛ وفي بحث مكون من 432 صفحة أشارت الدراسة إلى كيفية تفتيت تلك الجيوش تمهيدا لاحتلال بلادها كخطوة لاحقة؛ وذلك بتحييد الجيش الباكستاني بينما أشير إلى الجيش السوري أنه فقد قوته بما يتخطى 70% إلى نهاية فبراير 2013؛ تشير الدراسة أيضا إلى التكنيك المتبع في تفتيت الجيش المصري وذلك بافتعال مايدخله في مواجهة مع شعبه بما سيفتته في أقل من 10 أشهر.

وعلى اعتبار أن إيران تعد حليفا استراتيجيا من الدرجة الأولى للولايات المتحدة فإنها ستدخل بمواجهة مباشرة مع الجيش السعودي بمساعدة حرب الشوارع التي ستنطلق ضده من اليمن والبحرين والمنطقة الشرقية؛ وتهدف هذه الحرب إلى تفتيت الجيش السعودي بشكل كامل وإضعاف الجيش الإيراني بما يمكن لتشكيله مرة أخرى وفق السيناريو المطروح.

وضعت الدراسة أكثر من 69 سيناريوها متوقعا لمواجهة شعوب المنطقة على مدار 750 يوما متلاحقة قبل تقسيم المنطقة العربية (العراق؛ سوريا؛ مصر؛ السودان؛ السعودية) إلى دويلات وولايات بحجم الإمارات وقطر والكويت.

تراهن الدراسة على تحقيق النجاحات المتتالية مع قصر المدة وتعزو ذلك إلى وجود انقسام أيدلوجي وفكري وعرقي وطائفي وصل إلى حد التجذر بشعوب المنطقة.

تشير الدراسة إلى أسماء شخصيات سياسية وعسكرية ورجال أعمال ولوبيات محددة موثوق بها من قبل شعوبها داخل الخليج ومصر وسوريا تحديدا تقوم بمساعدتها بطرق مباشرة وغير مباشرة لتحقيق الهدف.

وصفت الدراسة المرحلة الراهنة للمنطقة العربية بأنها الأنسب للهجوم في ظل تخمة شديدة لبعض الدول وانشغال لبعضها في شأنها الداخلي.

وضعت الدراسة في 214 صفحة توقعات لردة الفعل حال تقسيم العالم العربي إلى دويلات منها الدولة الكردية والعلوية والدرزية ومناطق للمسيحيين والولايات الشيعية على اختلاف طوائفها؛ كما توقعت أكثر سيناريو لوضع الكعبة والمسجد النبوي وردة الفعل العاطفية تجاههما من الشعب التركي والأندونيسي والباكستاني وغيرهم.

تحوي الدراسة في 600 صفحة طرق تخدير الشعوب بشعارات الربيع العربي والثورات والغزو الإعلامي عن طريق أكثر من 38 قناة مرئية ومسموعة غير مواقع التواصل الاجتماعي.

يعتمد المخطط القادم في تمويله على الاستنزافات التي ستدفع من بعض الدول ضد بعضها البعض وأرصدة الدول المجمدة التي انتهى زعماؤها أو رجال أعمالها إضافة إلى الميزانيات الافتراضية الموضوعة سلفا.

تركز الحلول والسيناريوهات المطروحة في الدراسة على عدم تدخل الأطراف الأوربية وأمريكا بشئون المنطقة العربية بشكل مباشر إلى عام 2015 حيث ساعة الصفر.