اعداد: قسم الأرشيف والمعلومات في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات.
على الرغم من أن تاريخ أوروبا حافل بالمواقف التي أثرت على القضية الفلسطينية منذ سنة 1917، إلا أن هذه المواقف تغيرت وتبدلت، واختلفت في درجة تأثيرها على القضية الفلسطينية. واتسمت السياسة الأوروبي الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، بشكل عام، بمنطق رد الفعل؛ سواء على الأحداث، أو المبادرات والحلول الأمريكية. لذلك لم ينظر الاتحاد قط لسياسته تجاه القضية الفلسطينية كسياسة مستقلة بذاتها، بل كان يتم النظر إليها بوصفها جزءاً من سياسة أشمل وأكبر قد تتسع لتشمل المنطقة العربية، أو الشرق الأوسط بشكل عام.
ملخص التقرير: