بامبلونا/ أصيب العشرات في تدافع بمهرجان سان فيرمن السنوي لعدو الثيران بمدينة بامبلونا الاسبانية عندما اصطدمت بهم الثيران التي طاردتهم في شوارع المدينة عند المدخل الضيق لحلبة مصارعة الثيران. ويرقد شاب في المستشفى وحالته حرجة.
ذكرت تقارير أن رجلا يرقد في حالة حرجة في المستشفى وأصيب أكثر من عشرين آخرين اليوم بعد عملية فرار جماعية خلال المهرجان السنوي لمصارعة الثيران في مدينة بامبلونا في شمال اسبانيا. وسقط نحو 200 من الفارين أمام الثيران على بعضهم البعض مما تسبب في سد المدخل الضيق للحلبة في نهاية مسار الركض.
وأظهرت التغطية التليفزيونية الحية حشدا كبيرا من الرجال متكدسين خلف الحاجز في زاوية حلبة الثيران وتحاول الثيران القفز عليهم من الخلف. وأصيب أربعة من الأشخاص بجروح خطيرة . وتردد ان عداء من إقليم الباسك /19 عاما/ في حالة حرجة.
وهذا هو اليوم قبل الأخير من مهرجان سانت فيرمن الذي يستمر تسعة أيام لركض الثيران وكانت رواية ارنست هيمنغواي التي صدرت عام 1926 " الشمس تشرق أيضا " هي السبب وراء شهرته، وهو يجتذب مئات الآلاف من السياح سنويا.
وتطلق الثيران في شوارع بامبلونا المتعرجة بينما يجرى رجال يعرفون باسم " موثوس " بجوار الثيران، وهم غير مسلحين بأي شئ سوى الصحف المطوية. وتركض الحيوانات مسافة 825 مترا حتى حلبة مصارعة الثيران حيث يقتلون في مصارعة للثيران في المساء.
وفي حين يصاب المئات من الذين يركضون سنويا، فان حوادث التدافع الجماعي تعد نادرة. وقتل 15 شخصا في فعاليات ركض الثيران تلك منذ عام 1924. وآخر حالة وفاة بقرن ثور كانت في عام 2009.