من جهة ثانية، ذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن قوات الجيش السوري عثرت على مخازن ومستودعات من المواد التموينية من انتاج وصنع اسرائيلي في المناطق التي سيطرت عليها، اضافة الى هواتف وأجهزة اتصال، وكميات ضخمة من الاسلحة والذخائر الاسرائيلية، وأضافت المصادر أن القوات السورية ألقت القبض يوم الجمعة الماضي على ثلاثة من عناصر الأمن السعودي تابعين لجهاز الاستخبارات الذي يرأسه بندر بن سلطان، واعترف هؤلاء أثناء التحقيق معهم، بأن مهمتهم تنحصر في التنسيق والاتصال مع قيادات أمنية اسرائيلية، وتقديم تقارير استخبارية عن مواقع حيوية سورية الى تل أبيب، كذلك كانوا يشرفون على حماية الخلايا الأمنية الاستخبارية التي تتسلل الى داخل سوريا برفقة عناصر من ميليشيا الحريري وجعجع. وفي تطور خطير كشف الضباط السعوديون عن زيارة قام بها أحد مساعدي بندر بن سلطان الى القصير ولقائه مع متزعمي عصابات ارهابية في المنطقة، وهو نفسه الذي يدير شبكة تهريب للاسلحة يجري تخزينها في مناطق لبنانية، تحت حماية عصابة الحريري وجعجع، كما أفادوا بوجود مجموعات أمنية ارهابية من الأجهزة القطرية والسعودية مهمتها اعدام كل ارهابي مرتزق يحاول الهرب والتسلل الى خارج الاراضي السورية.