قرار اقليمي ودولي متخذ منذ سنوات لضرب المقاومة في المنطقة بشن حرب ابادة تنفذها اسرائيل وأمريكا، بمشاركة اوروبية غربية بالتنسيق مع عواصم عربية منخرطة بقوة في هذه الحرب القذرة استخباريا واستخدام اراض وأجواء وغذاء عبر طرق ممتدة سالكة، وموانىء في خدمة الاحتلال الاسرائيلي.
الدول الاوروبية الغربية تسيطر على الاجواء في خدمة الاحتلال معلوماتيا وتحديد أهداف للقصف والضرب وطائرات تنطلق من مطارات قبرص ودول عربية.
اما امريكا فهي طرف رئيس في هذه الحرب، حركت البوارج ودفعت بالاسلحة المدمرة المتطورة الى جيش الاحتلال مشاركة عملية في هذه الحرب، وقواعدها في الدول العربية لم تتوقف عن مشاركتها اسرائيل في حربها الهمجية على المقاومة ومناصريها، حرب تطال شعوب المنطقة.
العديد من الوقائع كشفت أن دولا عربية بعينها تدير مكاتب استخبارية منذ سنوات في الساحة اللبنانية تجمع المعلومات لصالح دولة الاحتلال، وهي نفسها الدول التي تزود اسرائيل بالمواد التموينية وتحرمها عن شعوبها.
هذه الحرب يراد لها، انجاز ترتيبات جديدة في الشرق الاوسط تكون فيها اسرائيل المهينة على شعوب المنطقة، ترتيبات تطال الساحات الفلسطينية واللبنانية والعراقية،وليست ساحات اليمن والاردن ببعيدة عما يخطط له.
في ظل الصمت الشعبي العربي، وخيانة الحكام، فان الترتيبات المرسومة للمنطقة من السهل تمريرها، تحت القصف والتدمير واستمرار حرب الابادة.
