2024-11-24 04:44 م

تقرير صادم يكشف سر المساعدات لغزة وزيادتها في رمضان

نقل موقع “إمارات ليكس” المعارض عن مصادر دبلوماسية وصفها بالمطلعة قولها، إن هناك توافقاً إماراتياً إسرائيلياً واتفاقاً مع الولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة مقابل مواصلة الحرب وتدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني المحاصر تحت ذريعة محاربة حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وقال تقرير الموقع إن أبوظبي توصلت إلى تفاهمات مع واشنطن والاحتلال الإسرائيلي لتخفيف حدة الغضب العربي والإسلامي تجاه التطورات الحاصلة في غزة لاسيما تفاقم المجاعة بالتزامن مع شهر رمضان.
ووفق المصدر فإن الإماراتيين الذين يودون استمرار تدمير القطاع دفعوا لموافقة إسرائيل بالتنسيق مع واشنطن، لضمان زيادة إدخال الإمدادات الإنسانية بما في ذلك تكثيف المساعدات الجوية والبحرية لتغطية استمرار الحرب.

هجوم بري كامل على رفح
ووفق المصادر فإنه ثمة اتفاق إماراتي إسرائيلي على الحاجة للهجوم البري الكامل على رفح من أجل مهاجمة باقي مواقع فصائل المقاومة والضغط للتهجير القسري بحق النازحين الفلسطينيين.

ومدينة رفح تقع على الحدود مع مصر حيث يرغب الاحتلال بدعم إماراتي دفع سكان قطاع غزة إلى التهجير القسري إلى منطقة سيناء وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية.

أمنيات أبوظبي في تدمير غزة
وبحسب ذات التقرير ترى أبوظبي ضرورة القضاء على المقاومة الفلسطينية تماما وحرمانها من أي إنجازات، حتى وإن كلف ذلك مزيداً من المجازر والجرائم الوحشية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في غزة.

يذكر أن لقاء جمع رئيس الإمارات محمد بن زايد مع الرئيسة التنفيذية لمؤسسة المطبخ المركزي العالمي “وورلد سنترال كيتشن” الأمريكية إيرين غور جاء فيه أن أبوظبي ترى ضرورة استمرار جهود تخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة في بداية رمضان دون أن يتحدث عن وقف الحرب الوحشية.

وجاء ذلك بعد نحو يومين من وصول سفينة مساعدات تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية بالتعاون بين الإمارات ومؤسسة “وورلد سنترال كيتشن” وقبرص الرومية، إلى غزة.

ويقول تقرير “إمارات ليكس” إن لديه وثائق تكشف أن الخطوة الأمريكية بإنشاء ميناء مؤقت في غزة تمت بالتنسيق والدعم الكامل مع الإمارات وهي خطوة تنطوي على مخاطر ضخمة بالنسبة لمستقبل الفلسطينيين. وهي واجهة لتنفيذ المخطط الأخطر عبر منح إسرائيل الضوء الأخطر من واشنطن وأبوظبي لتنفيذ الهجوم العسكري في رفح أقصى جنوب قطاع غزة حيث يلجأ أكثر من مليون فلسطيني.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أنه سيوجه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء مؤقت في غزة، مضيفا أن الميناء “سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة”.

وتحدث مسؤولون أمريكيون عن أن الميناء المؤقت “سيزيد حجم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع بمئات الشحنات الإضافية” يومياً، وأن “الولايات المتحدة ستنسق الأمن مع إسرائيل”.

المصدر: وطن سرب