2024-11-23 11:26 م

الإدارة الأمريكية جرّت أنظمة عربية للمشاركة في الحرب على غزة

سياسة أمريكية خبيثة تنفذها واشنطن بالتنسيق مع اسرائيل في كل ما يتعلق بالحرب الاجرامية على غزة، سياسة الاستمرار في هذه الحرب، واستقطاب المزيد من الدعم الانظماتي العربي لحرب الابادة.

وفي اطار هذه السياسة، استخدام ما يمكن تسميته بـ "بالونات" تفريغ شحنات الغضب في الشارع الفلسطيني والعربي، لصالح مواصلة الحرب واشغال هذا الشارع بـ "تفاهات" للتستر على الجرائم الوحشية التي ترتكب على مدار الساعة في القطاع، فعملية الانزال الجوي للمساعدات هي تغطية لا أكثر، ودعاية مفضوحة، في حين تصمت أمريكا عن الخطوط البرية التي تنهال عبرها المساعدات دعما لاسرائيل.

وهناك ايضا اسطوانة حل الدولتين والدولة الفلسطينية، والتصريحات المتلاحقة الكاذبة عن مطالبة اسرائيل بوقف الحرب و "الحرد" بين ادارة البيت الابيض ونتنياهو، وكثيرة هي الاقنعة المستخدمة، والتوظيف الهائل للاعلام المعادي في الغرب وداخل بعض الدول العربية، وتسابق الناطقين في البيت الابيض لبث السموم والامال والوعود الكاذبة.

هذه المواقف زادت من العداء الشعبي العربي لامريكا بسبب مشاركتها الحرب على غزة والتسليح الهائل الذي تقدم لاسرائيل، والغطاء لاسرائيل في المحافل الدولية، وأهم من ذلك كله جر الحكام العرب للمشاركة الفعلية في الحرب تنسيقا وتموينا ومشاركة استخبارية.

الحكام العرب، وقيادات فلسطينية طرف في الحرب على غزة، وتساهم باثارة مواضيع للاشغال والالهاء والعداء للمقاومة، والتشاور مع امريكا بخصوص اليوم التالي للحرب، من شأنه دعم اسرائيل في جرائمها، لذلك، هؤلاء الحكام مع الدعوة لابادة قطاع غزة. واشنطن تعد الحكام اياهم بنصيب من "الكعكة" اعادة تعمير وحكم تحت جناح الامن الاسرائيلي، هؤلاء الحكام لم ينفذوا اي قرار من القرارات التي اتخذوتا في قممهم، ولهذا معاني كبيرة، منها، رغبتهم وسعيهم لضرب المقاومة لان فشل اسرائيل في تحقيق هذا الهدف يعني سقوط أنظمة الردة، واحداث تغييرات كبيرة في الساحة الفلسطينية والساحات المجاورة، فلن تنفع الحماية الامريكية في حماية هذه الانظمة المرتدة، الواهمة في التحكم بالقطاع وأهله، متناسية أن من يتغطى بالامريكانت عريان، وهذه مقولة في لحظات مؤلمة نطق بها الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك.