2024-11-22 01:53 م

اللبناني نواف سلام.. ماذا نعرف عن الرئيس الجديد لمحكمة العدل الدولية وموقفه من القضية الفلسطينية؟

 أصبح القاضي اللبناني نواف سلام رئيساً لمحكمة العدل الدولية، فيما عُينت القاضية الأوغندية التي انحازت لإسرائيل في دعوى جنوب إفريقيا، جوليا سيبوتيندي نائبة له، لمدة 3 سنوات.

وأعلنت محكمة العدل الدولية في بيان، أنه تم انتخاب القاضي نواف سلام رئيساً للمحكمة، من قبل أقرانه لفترة ولاية مدتها ثلاث سنوات.وأضافت أن سلام عضو في المحكمة، منذ 6 فبراير/شباط 2018، وقبل انضمامه إلى المحكمة، كان سفيراً وممثلاً دائماً للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من يوليو/تموز 2007، إلى ديسمبر/كانون الأول 2017.

من هو نواف سلام؟
والقاضي اللبناني نواف سلام وُلد عام 1953، وانضم لمحكمة العدل الدولية منذ عام 2017، ويحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من باريس عام 1992، والماجستير في القانون من جامعة هارفارد، ودكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون التي عمل محاضراً بها.

وعمل نواف سلام مدرسا للعلاقات الدولية والقانون الدولي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وترأس دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة فيها من عام 2005 إلى 2007.

ويحمل سلام شهادتي دكتوراه من فرنسا في العلوم السياسية، وفي التاريخ ، إضافة إلى شهادة الماجستير في القوانين من جامعة هارفارد.

وينحدر سلام من أسرة سياسية بامتياز، فعمّه صائب سلام، ترأس الحكومة اللبنانية في أربع مناسبات، فيما ترأس ابن عمه تمام سلام الحكومة مرة واحدة.

مواقف سياسية
ولطالما دعا خلال تمثيل لبنان في الأمم المتحدة إلى احترام سيادة بلاده، وإلى إنهاء سياسة الإفلات من العقاب من خلال إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.

وعن موقفه من القضية الفلسطينية، دافع القاضي اللبناني نواف سلام عن حقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وإلى جانب القاضي اللبناني نواف سلام، هناك قاضيان عربيان آخران في محكمة العدل الدولية، هما المغربي محمد بنونة والصومالي عبد القوي أحمد يوسف.

القاضية الأوغندية سيبوتيندي
يُشار إلى أنه تم أيضًا انتخاب القاضية جوليا سيبوتيندي (أوغندا)، نائبة لرئيس محكمة العدل الدولية من قبل أقرانها لمدة ثلاث سنوات.

وأشارت إلى أنه أصبح نائب الرئيس سيبوتيندي عضواً في المحكمة منذ 6 فبراير/شباط 2012، وقبل انضمامه إلى المحكمة كان نائب الرئيس سيبوتيندي قاضياً في المحكمة الخاصة لسيراليون من عام 2005 إلى عام 2011.

والقاضية الأوغندية جوليا سيبوتندي هي أول امرأة أفريقية تُنتخب ضمن قضاة محكمة العدل الدولية، أصبحت مشهورة بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل إلى جانب القاضي الإسرائيلي أهارون باراك.

جاء ذلك بعد أن صوتت ضد جميع التدابير الستة التي أمرت المحكمة باتخاذها في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.