2024-11-27 04:41 م

إسرائيل تطعن مصر أمام محكمة العدل الدولية وتتهمها بتجويع وتعطيش غزة ..

قال خبراء قانونيون وسياسيون إن ما قاله المترافع عن إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ردا على اتهام تل أبيب بأنها تتعمد تعطيش وتجويع أهل غزة، بأن مصر هي المسؤولة عن معبر رفح، يحتاج إلى رد رسمي قوي.
الصمت على التجاوزات الإسرائيلية لم يعد مقبولا بعد الاتهام الإسرائيلي لمصر.
فما المطلوب من مصر فعله ردا على ادعاءات إسرائيل؟
السفير د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق قال إن بوسع مصر أن تدحض مزاعم إسرائيل وتسببت في شل يد مصر في إيصال المساعدات عبر معبر رفح وذلك بإرسال مذكرة سريعا بهذا المعني الي المحكمة بعد تأكيد إسرائيل للمحكمة أنها من سمح بإدخال المساعدات من مصر وهي التي سمحت لمصر والإمارات وقطر بإدخال الجرحي اليهم.
وأضاف أن على مصر الرد على كذب محامي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن المساعدات ومعبر رفح.
وعن طبيعة الرد، يقول الباحث السياسي د.عمار علي حسن إن الرد المصري يجب أن يتضمن تساؤلات منها: وماذا عن ستة معابر أخرى بين إسرائيل وقطاع غزة؟
لماذا لا تلتزم إسرائيل بواجبات سلطة الاحتلال عن الشعب الفلسطيني الواقع تحت احتلالها؟
وقال حسن إن إسرائيل تلقي التهمة على مصر، وعلى القاهرة أن ترد.
فتح المعبر
الاتهامات الإسرائيلية لمصر دعت الكثيرين إلى المطالبة بفتح المعبر فوراً بصفة دائمة بعد أن قال محامي الكيان أمام المحكمة والعالم كله أن مصر هي من تغلق المعبر وثبوت ذلك جريمة إبادة.
ما قاله المترافع عن إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية عن مصر دعا الكثيرين للتساؤل عن الأسباب التي دعت إسرائيل لذلك.
الصمت غير مقبول
محللون أكدوا أن موقف مصر بات في وضع حرج، ولن تتجاوزه إلا برد قوي كاشف.
د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة يقول إن إسرائيل تحاول التملص من مسؤوليتها عن التجويع المتعمد للشعب الفلسطيني، فقذفت بالكرة في الملعب المصري.
وأضاف نافعة أن على مصر الآن أن ترد الصاع صاعين وأن تفتح معبر رفح بشكلٍ دائم لدخول كل قوافل المساعدات المتراكمة امامه، والا ستكون مصر متواطئة وشريكة في جريمة الإبادة الجماعية.