القدس/المنــار/ في ختام جولته الخامسة في المنطقة وبعد لقاءاته مع المسؤولين الاسرائيليين أعلن انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي انه اتفق مع الجانب الاسرائيلي على ارسال بعثة اممية الى شمال قطاع غزة لتقييم ما أسماه بالاوضاع هناك، تمهيدا لعودة النازحين الفلسطينيين الى هذه المنطقة.
تقارير تحدثت عن ان هذا الاعلان من جانب الوزير الامريكي هو مجرد خداع وبيع وهم للقيادات التي التقى بها في جولته الاخيرة، لكن الحقيقة وحسب هذه التقارير أن القيادات الامريكية والاسرائيلية تخطط معا لبدء جولة جديدة من العدوان على منطقة رفح حيث يتجمع هناك أكثر من مليون نازح، بمعنى أن عودة النازحين الى الشمال، توطئة لبدء الاجرام الاسرائيلي في رفح.
لذلك، يجيء الاعلان من جانب الوزير الامريكي حول البعثة الاممية لتقديم خدمات الى اسرائيل والطلب منها التقليل من حجم الانتهاكات العدوانية على شمال قطاع غزة.
ان تشكيل بعثة اممية مجرد غطاء لجرائم اسرائيل، واعلان بلينكن عنها كان متعمدا حيث جاء بعد ٩٥ يوما من حرب الابادة على قطاع غزة، وعشية انعقاد جلسات محكمة العدل الدولية لمناقشة دعوى جنوب افريقيا باتهام اسرائيل بارتكاب جرائم ابادة ضد اهالي قطاع غزة لعل هذا البيان ومجيء البعثة الاممية يغسل سمعة اسرائيل أمام المجتمع الدولي.