كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، أنّ الولايات المتحدة زوّدت "إسرائيل" بين عامي 1950 و2022، بأكثر من 70 ألف سلاح، تشمل الطائرات القتالية، والمركبات الأرضية، والصواريخ، والقنابل.
وخلال عام 2023 الحالي، زوّدت الولايات المتحدة "إسرائيل" بما لا يقل عن 16 نوعاً من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات، على الرغم من عدم الإعلان عن الأعداد الدقيقة وأنواع الأسلحة، وفق ما أورده "أكسيوس".
وبحسب الموقع الأميركي، تعد ذخائر "JDAMs" أكثر أنظمة الأسلحة شيوعاً التي زوّدت بها الولايات المتحدة "إسرائيل" على مر السنين.
وفي هذا السياق، أشار "أكسيوس" إلى أنّ شركة "Boeing"، قامت الشهر الماضي، بتسريع عمليات تسليم 1800 مجموعة من أدوات "JDAM" إلى "إسرائيل" من صفقة بيع عام 2021، والتي كان من المقرر في الأصل إنجازها على مدار عدة سنوات.
واستند "أكسيوس" بالمعلومات التي أوردها، على تحليل قاعدة بيانات نقل الأسلحة التابعة لمعهد "ستوكهولم" الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
كما ذكر الموقع أنّ "إسرائيل هي أكبر متلق للتمويل العسكري الأجنبي الأميركي، وتأتي معظم هذه المساعدات في شكل منح للأسلحة، كما تتمتع إسرائيل بإمكانية الوصول إلى بعض التكنولوجيا العسكرية الأميركية الأكثر تقدماً، ويمثل الدعم الأميركي نحو 15% من ميزانية الدفاع السنوية" للكيان.
كذلك، قال خبير نقل الأسلحة الأميركي في مركز ستيمسون، إلياس يوسف، إنّ "الأسلحة الأميركية تستخدم على نطاق واسع في العمليات الإسرائيلية الحالية في غزة".
وكان البنتاغون قد ذكر أنّه "لن يضع قيوداً على كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة".
ومنذ أيام، طلب البيت الأبيض إزالة القيود المفروضة على جميع فئات الأسلحة والذخائر التي يُسمح لـ"إسرائيل" بالوصول إليها من مخزونات الأسلحة الأميركية المخزنة في "إسرائيل" نفسها، بحسب موقع "ذا انترسبت" الأميركي، الذي رأى أنّ هذا الأمر سيضر مصالح الولايات المتحدة.
كذلك، أفادت صحيفة "بلومبرغ" في وقت سابق، أنّ البنتاغون زاد مساعداته العسكرية لـ"إسرائيل"، خاصة الصواريخ الموجهة بالليزر لأسطول طائرات أباتشي الحربية، وقذائف 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
والجدير ذكره، أنّ واشنطن تطلب من "جيش الاحتلال"، الحد من الخسائر في صفوف المدنيين وأيدت وقفاً إنسانياً للقتال، على الرغم من الدعم العسكري اللامحدود الذي تقدّمه لـ "إسرائيل"، والذي يلاقي بشكل مستمر، رفضاً من قبل شريحة كبيرة من المسؤولين الأميركيين.
المصدر: الميادين+وكالات