أصدر أكثر من 100 عالم وداعية من العالم الإسلامي، بينهم الشيخ محمد الحسن الددو، ورئيس هيئة علماء فلسطين بغزة مروان أبو راس، بيانا حول العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، تحت عنوان "نداء الأقصى وغزة".
وشدد البيان تأكيده تأييد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في تصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ما تقوم به "لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام".
ودعا البيان الذي أعاد تأكيد العلماء الموقعين على 10 نقاط رئيسية وصفها بالشرعية؛ إزاء ما يحصل في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دول الطوق إلى "فتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح؛ فهو شريان الحياة ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله"، بحسب تعبيره.
وشدد البيان على أن "إغلاق المعبر خيانة لله ورسوله وللمؤمنين".
وأكد العلماء الموقعون على وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الاحتلال الإسرائيلي؛ كـ "صورة من صور الجهاد الاقتصادي".
وحول ما إذا كان وصف المدنيين ينطبق على المستوطنين في الأراضي المحتلة، أوضح البيان أن صفة المحتل والمدني لا تجتمع في شخص واحد، مشيرا إلى أن "كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب".