القدس/المنـار/ عجت وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية الاماراتية بادعاءات واتهامات ضد الفلسطينيين، وليست هذه المرة الاولى في ملف التحريض الاماراتي. هذه المرة، تدعي القيادة الاماراتية ان الجانب الفلسطيني يناصب سياسة أبوظبي العداء، بدليل ان القيادة الفلسطينية لم تستنكر سقوط الصواريخ اليمنية على منشآت اماراتية.
وغاب عن اذهان قادة الامارات أن سياسة التخريب التي تنتهجها أبوظبي الحقت الضرر والاذى والتدمير في الساحة العربية، وواصلت حصارها للشعب الفلسطيني، فكيف للفلسطينيين تأييد الامارات في هذه السياسة الارهابية، وهل الوقوف الى جانب الشعب اليمني المظلوم الذي يدافع عن بلده ويقف في وجه التحالف العدواني بزعامة السعودية والامارات يبرر "الملطمة الاماراتية" وحملات التحريض ضد الفلسطينيين وهذا التجني المفضوح الذي تعج به وسائل الاعلام الاماراتية.
ان الردود اليمنية على العدوان الاماراتي هو حق للشعب اليمني، من الطبيعي ان يمارسه لدحر هذا العدوان الذي تشارك فيه امريكا واسرائيل والسعودية، ويوقع الخسائر المادية والبشرية على ارض اليمن الذي يتحدى سياسات ابوظبي والرياض الارهابية منذ ست سنوات واكثر ومواجهة مجازرها الوحشية.
طبيعي أن لا تقف القيادة الفلسطينية الى جانب العدوان الاماراتي ضد شعب اليمن، الذي يتعرض لاحتلال سعودي يمني بغيض، له حق مشروع في الرد وقصف اهداف اماراتية وسعودية.
الامارات منذ أكثر من عقد من الزمن وهي تنتهج سياسة تخريب وتدمير في الساحة العربية، وتقيم العلاقات المتطورة مع الاحتلال الاسرائيلي وتنسق معه ضد شعوب الأمة وضد القضية الفلسطينية، وفتحت ارضها ميدانا لاجهزة الامن الاسرائيلية وتحولت الى وكر في خدمة اسرائيل وسياساتها.
فلتتوقف اذن، وسائل اعلام القيادة الاماراتية عن النباح، والتحريض على الفلسطينيين وتحية لشعب اليمن الذي يواجه العدوان الاماراتي السعودي بشموخ وتحد وثقة متمسكا بسيادته على أرضه.
