تشير تقديرات أمنية اسرائيلية الى ان حركة حماس قد تذهب نحو تصعيد جديد في قطاع غزة حال عدم حصول تقدم في مفاوضات التهدئة وفقاً لما ذكره موقع "والا" العبري.
ونقل الموقع عن محافل أمنية اسرائيلية الليلة، أن حماس لن تتردد في الانتقال من البالونات إلى الصواريخ حال راوحت الأمور مكانها، حيث تحاول "إسرائيل" تغيير المعادلة تجاه قطاع غزة والرد على أي اختراق من البالون وحتى الصاروخ.
وبالمقابل فحركة حماس مصرّة على موقفها في عدة مسائل من بينها الأسرى الإسرائيليين في القطاع، ورفضها تحويل الأموال للقطاع عبر السلطة الفلسطينية، حيث تعتقد "إسرائيل" أن حماس تتجه للتصعيد، وبالتالي فقد أصدر قائد أركان الجيش "أفيف كوخافي" تعليماته لأذرع الجيش المختلفة بالإستعداد لعدة أيام قتال على جبهة القطاع وتعزيز القبة الحديدية.
وبين الموقع أن وزير الجيش "بيني غانتس" لا زال مصرًا على المعادلة التي صرح بها بعد المعركة الأخيرة، وهي عدم السماح بإدخال البضائع للقطاع عدا الوسائل الطبية، مشترطاً عودة الوضع إلى سابق عهده باستعادة الأسرى.
وفي هذا السياق قرر "غانتس" عدم السماح بتحويل أموال الإعمار إلى حركة حماس في قطاع غزة، وتعزيز دور السلطة الفلسطينية في هذا السياق، وتحويل الأموال للقطاع عبرها سعياً لتعزيز مكانتها حيث لوحظ مؤخراً تناغم السلطة مع هذا القرار بإصرارها على أن يمر الإعمار عبرها.
في حين تقرر وبتوصية من قائد الأركان ورئيس الشاباك ومنسق أعمال حكومة الاحتلال تحويل الأموال للقطاع عبر السلطة لتعزيز مكانتها.