الرئيس أردوغان حاول في السنوات الاخيرة وفق مخطط شاركت فيه دول الخليج وامريكا وعيرهما، يهدف الى ضرب الساحات العربية وتدميرها، والساحة السورية مثالا، ورعى مع الدول الخليجية العصابات الارهابية، وما يزال يمارس هذا الدور في الشمال السوري.
لكن، الدور التخريبي الذي ارتضى القيام والاضطلاع به، دفعه مذموما يبحث له عن مكان في التحالفات التي بنتها اسرائيل سواء في شرق المتوسط، أو في تحسين مكان أنقرة في الاقليم، بعد التوقيع على اتفاقيات "ابراهام" سيئة الصيت.
وهو حسب دوائر عديدة على استعداد للعب بالعديد من الاوراق التي بين يديه، من أجل الانخراط في أحد التحالفات القائمة ومن هذه الاوراق رعايته لحركة حماس، وبالتالي، هو يعمل الان على اعادة علاقاته مع اسرائيل وتعزيزها كبوابة لتحسين مكانة تركيا في المنطقة.