وقالت المصادر أن أجهزة الأمن الفلسطينية، نقلت الى القيادة الأردنية تسجيلات لمكالمات هاتفية بين شخصيات في المملكة وآخرين في عاصمتين عربيتين احداهما أبو ظبي، تتحدث عن برامج تصعيد تمس الساحة الاردنية، ويبدو كما تقول المصادر أن لهذه البرامج علاقة بالأوضاع في الساحة الفلسطينية ومنها ما يتعلق بمكانة مدينة القدس، وترى المصادر أن ما تم التخطيط له يهدف في محصلته النهائية الى شل الدور الأردني، لتمرير مخطط تصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت هذه المصادر الى أن الادارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب لم تكن راضية عن الموقف الأردني من مشاريع تصفوية امريكية، وتحفظه على سياسات دول الخليج والامارات تحديدا، وبالتالي تم فرض أشكال حصار على المملكة، بعد فشل الوقيعة بين عمان ورام الله، وتمسك الأردن بوصايته على الاماكن المقدسة.