هذه السياسىة المستخدمة من جانب نتنياهو اثارت قلق دوائر اسرائيلية محذرة من القطيعة بين تل أبيب وعمان، ومواصلة الضغط الاسرائيلي على الاردن.
وفي هذا السياق تحدثت تقارير اسرائيلية عن مجموعة تتكون من 30 - 40 جنرالا وسياسيا وأكاديميا ورجال أعمال كبارا تعمل بصمت من أجل الحفاظ على العلاقات مع المملكة الاردنية، ويتراكض رؤساء المجموعة الاسرائيلية بين المكاتب لا يوفرون جهدا لبيان أهمية العلاقات مع عمان، ويشرحون بأن الأردن الصغير الفقير الذي حرص ولا زال يحرص لسنوات طويلة على حماية الحدود الأطول مع اسرائيل من تسلل ما أسمته التقارير بالارهابيين ومهربي السلاح والمخدرات، وما تزال هذه المجموعة تعمل بصمت، لتبديد التوتر بين اسرائيل والاردن محذرة القيادة الاسرائيلية من بقاء هذا التوتر دون حل.