2024-11-25 08:33 م

محمد بن زايد سلم إسرائيل أمن الإمارات بالكامل مقابل حمايته

2021-03-03
فجرت مصادر إماراتية مطلعة، مفاجأة جديدة حول اتفاقية عقدها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مع إسرائيل التي طبع العلاقات معها مؤخراً من أجل “حمايته”.

وفي التفاصيل التي كشفتها المصادر الإماراتية حسب ما نشر موقع “إمارات ليكس“، فأن ترتيبات الأمن العام. في الإمارات أصبحت خاضعة للأمن الإسرائيلي وتقنياته المباشرة.

كما أوضحت المصادر، أن قرار منح تأشيرات دخول من عدمه إلى الإمارات لا يصدر إلا بعد موافقة أجهزة الأمن الإسرائيلية.!

وأضافت أن مبادرة إقامة تحالف دفاعي مع إسرائيل وعدد من الدول الخليجية تم بلورتها بمبادرة من محمد بن زايد.

حلف دفاعي إقليمي
هذا وأعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية الرسمية، أن إسرائيل تجري اتصالات مع دول غربية حول إنشاء “حلف دفاعي إقليمي مع دول عربية.

وقالت الإذاعة إن إسرائيل توجهت بهذا الخصوص إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين.

كما أشارت إلى أن مسؤولين إسرائيليين التقوا مع مسؤولين في دول عربية، وذكرت اللقاء بين وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مع الملك الأردني عبد الله الثاني.

وإضافة إلى ذلك، حسب الإذاعة، محادثة هاتفية بين نتنياهو وولي عهد البحرين، وأخرى بين وزير الخارجية الإسرائيلي. غابي أشكنازي، ونظيريه العماني والإماراتي.

كما أشارت الإذاعة العبرية، إلى عدد من المحادثات التي جرت وراء الكواليس.

وأضافت “كان”، أنه يجري حالياً تعاوناً استخباراتياً بين إسرائيل وقسم من هذه الدول في مقدمتها الإمارات. لكن هدف الخطوة (حلف دفاعي) هو إنشاء طرق أخرى من أجل دفع هذا التعاون.

ترتيب أمني خاص
وصرّح غانتس أنه ينوي إقامة “ترتيب أمني خاص”، مع دول خليجية وقعت مؤخرا اتفاقيات تحالف وتطبيع رسمي للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، في إشارة إلى الإمارات والبحرين.

وبحسب وكالة “رويترز” فإن إسرائيل والإمارات اقترحتا إقامة “تعاون دفاعي وعسكري” في إطار التقارب المدعوم من الولايات المتحدة.

كما قال غانتس إنه يجري السعي لتطوير علاقات أمنية لاسيما مع الإمارات.

وأضاف: “لا أعتقد أنه سيكون اتفاق دفاع لكننا سنقيم علاقات دفاعية مع كل دولة لدينا علاقات معها”. وتابع أنه “نسعى لإقامة ترتيب أمني خاص، ويمكننا مواصلة وتطوير علاقاتنا في إطار هذا الترتيب”.

وامتنع غانتس عن الخوض في تفاصيل بشأن ما سينطوي عليه مثل هذا الترتيب.

نتنياهو وسفير الإمارات
وفي السياق بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء، مع سفير الإمارات محمد آل خاجة، إمكانية إطلاق مشاريع مشتركة بين الجانبين.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن نتنياهو التقى آل خاجة في مكتب رئيس الوزراء بالقدس الغربية، وإن الجانبين بحثا إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات متنوعة.

وكتب نتنياهو عبر حسابه على تويتر: “سعدت للغاية اليوم بلقاء أول سفير للإمارات لدى إسرائيل”.

وكان آل خاجة أول سفير إماراتي لدى تل أبيب قدم أول أمس الاثنين أوراق اعتماده، إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

كما وقع النظام الإماراتي مع إسرائيل منتصف أيلول/سبتمبر الماضي اتفاقا لإشهار التطبيع الثنائي في خطوة قوبلت بتنديد فلسطيني وعربي واسع.

الاتفاق النووي الإيراني
وأمس الثلاثاء، أعلنت الخارجية الإسرائيلية، أن واشنطن ستطلعها على مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إن إسرائيل توصلت إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة من وراء الكواليس. تضمن من خلالها ألا يفاجأ أي طرف من الدولتين بكل ما يتعلق بمفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

ووصف أشكنازي العلاقات مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالجيدة. مضيفا أن هيئة إسرائيلية مصغرة برئاسة بنيامين نتنياهو كانت قد قررت إجراء حوار هادئ وغير صدامي مع الإدارة الأميركية بشأن كيفية التوصل إلى اتفاق يحمي المصالح الإسرائيلية والإقليمية، ويمنع إيران من أن تصبح دولة نووية.

تحالف أمني تشارك به السعودي
وكانت قناة “آي24 نيوز” الإسرائيلية نقلت الأسبوع الماضي عن مصادر خليجية لم تسمها، أن تل أبيب توجهت إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين. لبناء تحالف أمني دفاعي على غرار حلف الناتو، للتعامل مع التهديد الإيراني المتزايد في المنطقة.

وبينما تشترط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عودة إيران أولا إلى التزاماتها النووية -التي علقتها في يناير/كانون الثاني 2020- تصر طهران على أولوية رفع العقوبات الأميركية عنها.

سلطنة عمان بريئة من هذا الاتفاق
وكان حساب “الشاهين” العماني البارز بتويتر، هاجم ناشط إماراتي زعم أن سلطنة عمان قد تستضيف تجمع دولي يضم أمريكا وإسرائيل ودول خليجية لردع إيران.

وكذب “الشاهين” مزاعم الناشط الإماراتي حمد الأحبابي التي قال فيها إن إسرائيل تطمح بالدخول في تحالف دولي لحماية التجارة لعالمية من عمليات إيران الارهابية.

“خاصة بالمنطقة بعد عضويتها في المنطقة الامريكية الوسطى وتعرض سفنها لعمليات وتهديدات من الحرس الثوري”

وتابع الأحبابي مزاعمه تلك بأن سلطنةعمان قد تستضيف تجمعا دوليا يضم أمريكا وإسرائيل ودول خليجية بالنطر لموقعها البحري

المزاعم التي كذبها وفندها بدقة حساب “الشاهين” العماني الذي اشتهر بالتصدي للشائعات والأكاذيب ضد سلطنة عمان.

حيث رد على الأحبابي بقوله:”فأما موقعنا البحري فلا جدال فيه فكل موجة ببحار العالم تذكر كيف شقتها السفن العمانية لنصفين.”

كما تابع مكذبا مزاعم الناشط الإماراتي:”أما الدخول في تحالف مع البعض ضد البعض، فهذا شغل المراهقات الصغيرات وتركناه لهم بأكمله”

واختتم “الشاهين” العماني تغريداته بتوجيه سؤال للناشط الإماراتي قال فيه:”الان جاوبني.. ما دخل إسرائيل بالملاحة في بحار الخليج إن لم يكن من موانئكم ولصالح شركاتكم!”

وكان الناشط الإماراتي اعتمد في مزاعمه على المحادثة الهاتفية التي تمت أمس بين، وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ووزير خارجية الاحتلال غابي أشكنازي.
(وطن سرب)