تقارير مؤكدة عما يدور من حوارات ونقاشات داخل فتح لم تخرج الى النور بعد، وما يجري تسريبه هو مجرد تكهنات أو أخبار تخدم الجهات التي تطلقها.
ويبدو استنادا الى مصدر مطلع أن مروان البرغوثي قد يتصدر قائمة فتح لخوض انتخابات التشريعي، والتخلي عن فكرة الترشح للرئاسة، وهو اقتراح مدعوم بطلبات للبرغوثي تمت تلبيتها تتعلق بأسماء المرشحين.
وبالنسبة للقيادي في الحركة ناصر القدوة الذي تقلد مناصب رفيعة داخل السلطة وفي الساحتين العربية والدولية، فهو متمسك بموقفه، رغم لقائه الاخير مع الرئيس الفلسطيني، الذي شكل لجنة من أعضاء المركزية من أربعة أشخاص جبريل الرجوب وروحي فتوح وعباس زكي ترك لهم اختيار العضو الرابع للالتقاء مع القدوة لعل اللقاء المرتقب يسفر عن اتفاق، يعيد القدوة الى الحظيرة.
ويقول متابعون أن استمرار الخلافات في فتح، دفع بعض القياديين في الحركة الى التلويح بتأجيل الانتخابات الى أجل غير مسمى ريثما يتحقق الاتفاق الداخلي، وهناك حسب المتابعين عددا من التبريرات قد تستخدم ويتم تسويقها لاعلان التأجيل، رغم أن هناك جهات في الاقليم والساحة الدولية تحث الجانب الفلسطيني على الاستمرار في التحضير للانتخابات تجديدا للشرعيات بعيدا عن اي توجه للتأجيل.