2024-11-25 10:34 م

مطالب أمريكية من الجانب الفلسطيني .. الانتخابات ومعالجة الترهل والفساد واجراء الانتخابات

2021-02-13
القدس/المنـار/ كثيرة هي الأنظمة في المنطقة التي تعرض خدماتها على الادارة الأمريكية الجديدة، وبينها سباق وتنافس على كسب ود الرئيس جو بايدن، وجاهزية التشغيل والتوسل للعفو على سياسات داخلية ظالمة داخل ساحاتها.. ومن الملفات التي تتسابق عليها هذه الأنظمة هو ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، واستعدادها القادم لتدفيع الشعب الفلسطيني ثمن أية خطوة قد تتخذ في هذا المسار.
الادارة الأمريكية من جانبها، تدرك تحركات الأنظمة المذكورة وحقيقتها وغاياتها، ومع أن طواقم الادارة الديمقراطية في واشنطن أعدت العديد من التقارير حول هذا الملف الا أنها منشغلة بملفات أخرى ترى فيها الاكثر أهمية الحاحا، وهي ترسل الاشارات ذات الدلالات بشأن ملف القضية الفلسطينية، والانتظار الى حين انجاز ملفات اخرى تقف على سلم أولويات اهتمامات بايدن.
فالادارة الأمريكية تنتظر ما ستفرزه الصناديق الانتخابية في اسرائيل قبل نهاية الشهر القادم، مع تأكيدها على دعم مسار وسير قطار التطبيع واشهار العلاقات العربية مع اسرائيل، وواشنطن ستكون عامل تحفيز نشط لمزيد من اتفاقيات التطبيع، ولا شك ان ادارة بايدن ترى هذا التحرك الأوروبي العربي الرامي الى احياء عملية السلام واستئناف المفاوضات، وما تقوم به دول عربية كالاردن ومصر من اتصالات مع اسرائيل والفلسطينيين، رغم حساسية الموسم الانتخابي في ساحة الصراع لتحقيق هذا الغرض والدفع باتجاه اجراء انتخابات فلسطينية تفرز قيادة منتخبة لتحتل مقعدها على طاولة التفاوض.
لكن، استنادا الى مصادر مطلعة، أن الادارة الأمريكية معنية بتوفير بعض المطالب قبل أن تتجه للمشاركة في عملية التفاوض أو رعايتها، وتوفرها لا يعني أن هناك حلا قادما للصراع، وانما الهدف تحريك هذا المسار وادارته الى أجل غير مسمى، ومن هذه المطالب، انهاء الوضع الانساني الصعب في قطاع غزة واسنتمرار الدعم المالي القطري وفتح معبر رفح واجراء الانتخابات، وعدم الانزلاق الى مواجهة عسكرية على حدود غزة، وكذلك الاصلاح الاداري في السلطة الفلسطينية ووقف الترهل الاداري والفساد ومحاسبة الفاسدين والاصلاح الحقيقي في المؤسسات، وهذه المطالب موجودة على الطاولة والطواقم المختصة وضعت سقفا زمنيا لتوفير هذه المطالب،