2024-11-24 05:38 م

معلومات جديدة حول اغتيال سليماني والمهندس ودور بريطانيا وأمريكا واسرائيل

2021-02-08
القدس/المنـار/ قال القيادي في حركة "النجباء" العراقية هاشم الموسوي أن اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خطط له قبل أشهر بالتنسيق بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والسفير الامريكي في العراق، وذكر الموسوي لقناة (الميادين) أن السفير الأمريكي في العراق طالب باغتيال سليماني لانه اعتبره خطرا على أمن أمريكا في المنطقة، حيث اعتقد الامريكيون أن عاقبة الاغتيال ستكون ضربة محدودة وأن التفاوض على ملفات المنطقة ينهي القضية.
وأشار الموسوي الى أن أمريكا ضغطت على السعودية لمنعها من التقارب مع ايران حول ملفات المنطقة والمحافظة على وجودها، وأكد القائد في حركة "النجباء" أن الطيران المسير والحربي ينطلق من عدة قواعد عربية.
وأوضح الموسوي: لم نعرف بالاتصال الذي جرى بين ترامب ورئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي قبل الاغتيال، مشيرا الى "انه لو علمنا بالاتصال كنا أجرينا مسحا معلوماتيا شاملا لأننا نثق بأمريكا، ورأى أن الالحاح بالطلب من عبد المهدي حضور الفريق سليماني هو جزء من عملية مخططة ومدبرة لاغتياله قائلا: تضافرت جهود غرف العمليات الدولية لتمهيد ساعة الحسن عبر اخلاء المطار ومحيطه وتأخير الطائرة، والامريكيون اختاروا الزمان والمكان لتنفيذ مخططهم مؤكدا أن استشهاد أبو مهدي المهندس لم يكن صدفة، وتابع الموسوي أن السعودية حرضت أمريكا ودعمت اسرائيل لتنفيذ عملية ممولة من قبلها لقتل المهندس كما دفعت السعودية أموالا لترامب واسرائيل من أجل استهداف العراق.
وشرح الموسوي أن منفذي العملية حرصوا على قتل كل أفراد الموكب بدلالة على قرار الادارة الامريكية بقتل الشهيدين معا.
من جهته قال رئيس مجلة "ايران دبلوماتيك" عماد أبشناس أن برنامج الشهيد سليماني لم يتضمن زيارة العراق بل لبنان وسوريا، وكان يجري لقاءات لحل أزمة اليمن وكشف أبشناس أن الامريكيين طلبوا من الحكومة العراقية استدعاء سليماني للتفاوض مع موعد من قبلهم عبر الحكومة العراقية مضيفا أنه لم يكن الشهيد سليماني ليسافر الى بغداد في هذا التاريخ لولا اصرار الامريكيين.
دور شركة الأمن البريطانية
في سياق متصل قال القيادي في حركة النجباء أن شركة الامن البريطانية كانت غرفة عمليات تراقب تحركات قيادات المقاومة والضيوف الايرانيين، وذكر، ان الشركة تتجسس وترفع تقارير يومية الى السفارة الامريكية وغرفة عمليات القواعد الامريكية في العراق وقطر، وقال رئيس مجلة ايران "ايران دبلوماتيك" أن دور الشركة البريطانية في الاغتيال تم بقرار دولة وبالتنسيق مع الاستخبارات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية.