2024-11-24 08:19 م

حراك مخابراتي وسياسي عشية وصول "بايدن" الى المكتب البيضاوي

2021-01-18
القدس/المنـار/ اللقاء المخابراتي في رام الله الذي جمع رؤساء أجهزة المخابرات الفلسطينية والاردنية والمصرية بالرئيس محمود عباس يأتي عقب اتصالات فلسطينية بقيادات من ادارة الرئيس الامريكي المنتخب، وبعد اعلان المراسيم الرئاسية المتعلقة بالانتخابات في الساحة الفلسطينية.
ولأن مصر والأردن تتعاملان مع القضية الفلسطينية كملف أمني لا أكثر، جاءت هذه الزيارات المخابراتية للاطلاع على سير الأحوال الأمنية، والتنسيق مع اسرائيل، ومسألة التهدئة في غزة، في اطار الدور الذي تضطلع به أنظمة الاعتدال العربي، في تهيئة الساحة الفلسطينية لاستئناف التفاوض مع اسرائيل، عشية تسلم جو بايدن الرئاسة الامريكية، وحسب مصادر مطلعة فان هذه اللقاءات في رام الله واللقاء المرتقب بين الرئيس المصري والملك الاردني في عمان بمثابة بوادر طيبة وتغيير مواقف ترحيبا بسيد البيت الابيض الجديد. واللقاءات المخابراتية وتلك بين القيادات ليست بعيدة عن الاتصالات التي تجري بين القاهرة وتل أبيب والاردن واسرائيل، وارضاء في ذات الوقت للاردن بأنها ليست خارج هذا الاطار، فلها دورها في تحقيق الهدف المرتقب وهو نصب طاولة التفاوض بين اسرائيل والسلطة.
ولم تستبعد المصادر أن ينضم الرئيس الفلسطيني الى لقاء عمان بين الملك الأردني والرئيس المصري، الا اذا أدت الزيارة المخابراتية الى رام الله مهمتها، وحملت رسائل مصرية أردنية الى القيادة الفلسطينية، ومنها امكانية عقد لقاء قيادات الفصائل لقاءها المرتقب في القاهرة لبحث ترتيبات اجراء الانتخابات في الساحة الفلسطينية.