القدس/المنـار/ جسر جوي بين اسرائيل وكل من السعودية ومشيخة الامارات واستنادا الى مصادر رفيعة المستوى فان طيارين اسرائيليين وصلوا قبل أيام الى أبوظبي والرياض للانضمام الى غرف عمليات مشتركة تجمع ضباطا وخبراء ومستشاريين عسكريين من امريكا واسرائيل والدولتين الخليجيتين.
وذكرت المصادر أن سربين من طائرات اسرائيل الحربية وصلا الى قاعدتين جويتين في الاراضي السعودية والاماراتية، استعدادا لتوجيه ضربات عسكرية لايران، واشارت المادر الى أن هناك حالة تأهب قصوى في ايران واستنفار شامل للرد على أي عدوان اجرامي قد تقوم به السعودية والامارات والولايات المتحدة واسرائيل.
وفي اسرائيل، تم استنفار كافة أجهزة الجيش وقيادة الجبهة الداخلية تحسبا لردود عسكرية ايرانية في حال نفذت واشنطن تهديداتها.
في السياق ذاته تشهد الساحة اللبنانية تحركات غير اعتيادية، وأعلن حزب الله الجهوزية التامة في حين تلقت القوى المتواطئة مع اسرائيل وامريكا والممولة خليجيا انتظار التعليمات بطبيعة المهام التي ستوكل اليها.
المصادر ذاتها أكدت أن أجواء الاردن والعراق تشهد حركة طيران حربي نشطة، في حين الخط الساخن بين القاهرة وواشنطن مفتوح وهناك اتصالات مكثفة بين قيادتي البلدين.
وتفيد المصادر أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد قرر على ما يبدو شن هجمات على أهداف ايرانية، وضد حزب الله والجيش اليمني واللجان العسكرية "الحوثيين".
ونقلت المصادر عن مسؤول أمريكي قوله أن السعودية والامارات أخذتا على عاتقهما تمويل هذه الحرب العدوانية، وأن زيارات كانت مقررة للرئيس المصري الى العراق قد تم تأجيلها بطلب أمريكي.
وكان الرئيس ترامب قد قطع اجازته بشكل طارىء وعاد الى واشنطن وطلب من الاساطيل الحربية الامريكية في المنطقة بالوقوف على أهبة الاستعداد، وهذا النطور دفع نائب الرئيس الامريكي مايك بينس الغاء زيارته التي كانت مقررة الى اسرائيل، وأجمعت العديد من الدوائر الاستخبارية على أن أمرا ما ستشهده المنطقة خلال الساعات أو الايام القادمة، فالمنطقة باتت في حالة حرب.
