القدس/المنـار/ كشفت دوائر مطلعة عن أن متابعة التطبيع بين المغرب واسرائيل هي في يد مجلس الأمن القومي الاسرائيلي برئاسة مئير بن شبات، وهذا التطبيع يحمل معه خصائص ومزايا استراتيجية.
وتقول هذه الدوائر، أن اسرائيل لم تفصح حتى الان عن طبيعة القضايا الحساسة بين الجانبين المغربي والاسرائيلي التي أشارت اليها مصادر اسرائيلية، واضافت أن الاتفاق بين الرباتط وتل أبيب سيساهم في تشكل "دائرة تفاهم حيوية" بالنسبة لاسرائيل في قضايا حساسة عديدة، يصعب الخوض فيها في هذه المرحلة. ويرى مراقبون أن هذا التطبيع أوصل اسرائيل الى حدود الجزائر، كما أن مسألة القدس ستدرس بين الملك المغربي واسرائيل بصفته رئيس لجنة القدس.
من جانب آخر، لدى اسرائيل ما يمكن وصفها بالدبلوماسية الخفية، وتطلق عليها دوائر اسرائيلية بدبلوماسية الظل، وأن هذه الدبلوماسية تعمل في سباق مع الزمن للتوصل الى اتفاقين هامين مع دولتين للتطبيع معهما، ووصفت الدوائر النجاح في ذلك بالأمر المزلزل، واشارت الدوائر الى أن احدى هاتين الدولتين ستصعد الى قطار التطبيع قبل مغادرة دونالد ترامب البيت الابيض، أما الدولة الثانية، فقد تعلن التطبيع مع اسرائيل منتصف الشهر القادم، ونقلت الدوائر عن مسؤول اسرائيلي قوله بأن التطبيع مع هاتين الدولتين هي لحظة "الاختراق الاعظم".
بعض المصادر تحدث عن أن أندونيسيا والسعودية سوف تستقلان قريبا قطار التطبيع، حيث اندونيسيا هي أكبر دولة اسلامية و المملكة الوهابية السعودية تشرف على الاماكن المقدسة في مكة والمدينة وترى نفسها قائدة العالم الاسلامي.
