القدس/المنـار/ علمت (المنـار) أن ولي العهد الوهابي السعودي محمد بن سلمان أنهى ترتيبات اعلان التطبيع مع اسرائيل بداية الشهر القادم، بعد تعرضه لضغوط امريكية اسرائيلية، عنوانها، اما التطبيع والاسراع بتنفيذه، واما ازاحته عن ولاية العهد واغلاق الطريق امام صعوده الى الكرسي الملكي، واستبدال النظام السلماني بالاميرين احمد بن عبدالعزيز ومحمد بن نايف وهما مقربان لاجهزة الامن الامريكية، وهذا ما قد يأخذ به الرئيس الامريكي الفائز الديمقراطي جو بايدن، وهذا ما نخشاه بعض أنظمة الردة في المنطقة.
وذكر مصدر لـ (المنـار) أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب وصهره كوشنر رفضا تبريرات ابن سلمان بتأجيل عملية التطبيع مع اسرائيل، مما دفع ولي العهد الى تحديد موعد لاعلان التطبيع في بداية الشهر القادم، وقال المصدر أن ابن سلمان سيقوم بحجر والده، لمرضه وعدم اتزانه ويبث شريطا بتنحيته عن الحكم.
واشار المصدر ان القاهرة وابوظبي على علم بذلك، وستقومان مع واشنطن على الفور بالاعتراف بهذا التغيير في النظام السعودي وتهنئة ابن سلمان بتسلمه الحكم ملكا على المملكة.
وكشف المصدر أن أجهزة ولي العهد السعودي الامنية، وجهاز الحماية الشخصية تشن منذ أكثر من اسبوعين حملات اعتقال واسعة في صفوف الامراء وكبار رجال الدولة غير الموثوق بولائهم له.
وأكد المصدر أن رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين أمضى يومين في الرياض في لقاءات متواصلة مكثفة مع محمد بن سلمان لاقناعه بالاسراع في التطبيع قبل مجيء جو بايدن الى البيت الابيض، واتفق معه على سيناريو اخراج هذه الخطوة، واللحاق بالدول المطبعة الذي لعب دورا كبيرا في دفعها الى الحضن الاسرائيلي، متعهدا له بالعمل لدى ادارة جو بايدن الجديدة للتغاضي عن جرائم ولي العهد، واسناده في ترتيبات الحكم.
