وبالعودة الى القنوات مع اسرائيل، هناك أنباء مسربة تتحدث عن محاولات لعقد لقاءات بين بيني غانتس وزير الدفاع الاسرائيلي وأيضا وزير الخارجية غابي اشكنازي مع قياديين فلسطينيين، ربما في رام الله أو عاصمة عربية، حيث عمان والقاهرة مرشحتان لذلك، وهي لقاءات مرتبطة بما يجري الاعداد له في القاهرة، لجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من حيث الاهداف.
القيادة المصرية تبذل جهودا لعقد لقاء بين عباس ونتنياهو، وعلى طرف آخر القنوات السرية بمشاركة الاردن تعمل على خط عقد لقاءات بين غانتس والقيادة الفلسطينية.
مراقبون يرون أن المسؤولين الاسرائيليين وهم من أحزاب مختلفة يسعون لاستثمار اللقاءات لمصالح انتخابية حيث كل التوقعات تفيد بالتوجه الى انتخابات مبكرة، لكن، رغم الاختلافات الحزبية، الا انهم يلتقون على قاعدة التنكر للحق الفلسطيني، وهذا على ما يبدو لم تدركه القيادة الفلسطينية، مع أن التجارب عديدة وتدل على صحة هذه القاعدة.
كذلك سنشهد في الفترة الحالية، زحفا من أعضاء الكنيست العرب نحو رام الله، كل يحمل "وشوشة" خاصة به وتصورا مغايرا يتناول الشأن الاسرائيلي ووفق مصالحهم، دون التنازل عن الارتزاق بهذا الشكل أو ذاك.