نهاية العام 2020، والاحتفالات بوداعه رغم الجائحة، قد تكون دموية ومأساوية، والكثير من العواصم ستشهد احتفالات بهذه المناسبة.. وأجواء العالم غير مريحة، وأرض خصبة لارتكاب تفجيرات واغتيالات، خدمة لرعاتها ولتحقيق اغراض سياسية.
امريكا وحلفاؤها أعادت تموضع عصاباتها الارهابية، بقايا داعش والنصرة وغيرها، وليس مستبعدا أن تكون التعليمات قد صدرت اليها لتنفيذ عمليات مسلحة، في هذا البلد أو ذاك، ولن يكون مستغربا أن تندس الخلايا الارهابية بين حشود المحتفلين وارتكاب جرائم دموية بشعة، يختتم بها العام 2020، ويدخل العام 2021 على أنهار من الدماء، فأصحاب العقلية العدوانية ومن تسيطر عليهم شهوة الانتقام وممولو أعمال الشر، لا يضيرهم أن تسيل دماء الابرياء في أية ساحة.. وتترافق مع ويلات كورونا.
ومن حقنا أن نعيش القلق والعام 2020 يقترب من الرحيل فالاجواء رهيبة والاسباب كثيرة، والعدوانية في ازدياد والبرابرة زادت وحشيتم، وطواغيت الشر فقدوا انسانيتهم عندما اصطفوا حلفاء للشيطان وفي خندقه.