2024-11-25 04:24 م

هل يستبدل العدوان على ايران بمواجهة عسكرية على الجبهة الشمالية؟!

GettyImages

2020-12-08
القدس/المنـار/ توتر متصاعد بين ايران واسرائيل، يرافقه تحرك عسكري بكل أنواع الاسلحة، وفي طهران جهوزية كاملة، واستعداد مدروس للرد على العدوان الامريكي الاسرائيلي الخليجي المتوقع، توتر زاد من حدته اغتيال العالم النووي الايراني محسن زاده.
التقارير في أكثر من عاصمة قلقة من انفجار الموقف بين طهران وتل أبيب، ففي ايران قوة عسكرية متقدمة لا يستهان بها، واذا ما اندلعت المواجهة مع خصومها فان التداعيات خطيرة، والنصائح لا يمكن التكهن بها، واتساعها لتمتد الى ساحات ومصالح تمس المشاركون في العدوان أمر وارد، لذلك، هناك تحذيرات من اشعال النار مع ايران.
ومع أن الأنظار تتجه الى التوتر القابل للانفجار بين قوى الشر والعدوان وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية الا أن تقارير تتحدث عن جبهة مرشحة للانفجار تنتظر عقود ثقاب لاشعال برميل البارود، وشرارته قد تصل الى الساحة الايرانية.
هذه الجبهة هي تلك الممتدة من الحدود السورية واللبنانية مع اسرائيل، والرقم المركزي فيها حزب الله، وهو في دائرة الاستهداف وما يجري في لبنان من صراع تقف وراءها القوى المدعومة من أمريكا واسرائيل والسعودية والامارات تشجع قوى العدوان على مواجهة عسكرية مع حزب الله، وهذه المرة ستكون في حال اندلاعها مواجهة لتحطيم الأدوات وتغيير قواعد الاشتباك وكما تقول التقارير مواجهة "الحسم النهائي".
وفي ظل هذه الأجواء والتقارير المتلاحقة عن احتمالات حدوث تطورات خطيرة في المنطقة، صدرت عن معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب دراسة حول سيناريوهات الحرب، جاء فيها أن الحرب القادمة ستكون متعددة الساحات وسوف تشمل لبنان وسوريا والعراق وقطاع غزة، وحذرت الدراسة من أن الجبهة الداخلية الاسرائيلية ستتعرض للهجوم بالاف الصواريخ الدقيقة والمتطورة وبقصف الطائرات بدون طيار انطلاقا من عدة ساحات، اضافة الى استخدام حرب العصابات، حيث تشير الدراسة الى امكانية أن تتسلل وحدات فدائية متدربة الى اسرائلي وتقتحم مستوطنات، والمواقع الحيوية القريبة من الحدود.
وأفادت الدراسة بأن حزب الله يمتلك صواريخ عالية الدقة، لذلك الحرب على الجبهة الشمالية ستكون مدمرة، مما يعطل قدرة الجيش الاسرائيلي على العمل للرد الفوري والتأثير سلبا على استعداد القوة الجوية وتعبئة الاحتياط.