الحريري الذي أهين وضرب واعتقل على يد محمد بن سلمان ولي العهد الوهابي السعودي، واستنجد بابن زايد والرئيس الفرنسي، تلقى تعليمات بالاسراع في اشعال فتنة دموية وفوضى في لبنان، وتجاهل حزب الله الرقم الر ئيس في المعادلة اللبنانية.
الحريري قلب ظهر المجن لكل التقاليد والموازين والمعادلات في الساحة اللبنانية، ليفسح المجال امام التخريب والعنف في هذه اللحظات العصيبة مشاركا رئيسا في المخطط التآمري المراد تنفيذه في لبنان بترتيب امريكي اماراتي سعودي فرنسي، لمحاصرة المقاومة واشغالها وضربها.. الحريري عامل تخريب في لبنان ويتبنى مجموعات ارهابية.
قبل فترة قصيرة غادر بيروت سفيرا السعودية والامارت، فكان مؤشرا على خوات تآمرية قادمة، وها هي التعليمات صدرت الى الحريري الذي لا يأبه بشعب لبنان لاشعال الفوضى من خلال تشكيل فج لحكومة جديدة، وهو الذي يقود عصابة فساد ويعمل على حمايتها وأوصل مع زبانيته واقرانه لبنان الى حافة الافلاس والانهيار، انه الدور القذر الذي يضطلع به، وقد قبل على نفسه ان يظل مهانا عبدا لمنظام ال سعود الاجرامي.