2024-11-25 10:42 م

سعد الحريري أداة لتخريب الساحة اللبنانية

2020-11-25
القدس/المنـار/ لا ينوي المثلث الامريكي الفرنسي السعودي وقف مساعيه لاخراج حزب الله من المشهد السياسي اللبناني، وبما أن خلفية سعد الحريري السياسية مليئة بمواقف مناهضة للمقاومة ومعارضة علنية لوجود حزب الله في الحكومة اللبنانية، ولأنه لا يتخذ اي اجراء دون موافقة الولايات المتحدة او فرنسا او حتى السعودية فان اعذاره لتشكيل "حكومة اتفاق" هي امر قابل للتكهن.
وبحسب مصادر سياسية لبنانية مطلعة ففد تراجع الحريري عن جميع الاتفاقيات التي تم التوصل اليها مع رئيس الجمهورية والقوى السياسية بشأن هيكل الحكومة، وكما في ولايته السابقة فقد اصر على تشكيل حكومة "تكنوقراطية" صغيرة لا يحق فيها للقوى السياسية التواجد في الحكومة ولا يحق لهم أيضا ترشيح الوزراء.
وما نشهده في عملية تشكيل الحكومة اللبنانية يؤكد مرة اخرى ان الفاعلين الامريكيين والفرنسيين والسعوديين لا يريدون تشكيل حكومة في لبنان لاخراج البلاد من الازمة الكبيرة التي تمر بها، والهدف هو ادخال لبنان في ازمة خطيرة، لتحقيق أهداف سياسية خبيثة تصب في صالح اسرائيل والرجعية العربية، يحاول تمريرها سعد الحريري الاداة السعودية لتخريب ساحة لبنان والمس بالمقاومة.