منذ أكثر من عام علاوة على مشاركتها في رعاية الارهاب تقوم الامارات باشراف من حاكمها محمد بن زايد بتجميع المجموعات الارهابية وتشكيل أحزاب تحت غطاء "المعارضة" ومن بينها حزب الغد بزعامة أحمد الجربا، في احتفال عقد في العاصمة المصرية.
بداية الشهر الجاري قام وفد أمني اماراتي على مستوى عال بزيارة الى تل أبيب، وناقش مع جنرالات اسرائيليين مقترحا لاعادة تنظيم عصابات ارهابية في مدن الجنوب السوري المنتشرة على طول الحدود مع اسرائيل، بهدف تأسيس كيان وكانتون عسكري باسم المعارضة المحسوبة عليها بالتنسيق مع اسرائيل، وضمن استراتيجية أبوظبي التي تهدف الى تأسيس كانتونات يمكن من خلالها مواجهة النفوذ التركي في شمال شرق سوريا ضمن أي حل سياسي للوضع في سوريا في المرحلة المقبلة.
مصادر ذات اطلاع واسع التقى رجال امن اماراتيين مع قيادات لمجموعات ارهابية في مواقع بالجنوب السوري من بينهم الارهابي عماد أبو زريق وارهابيين من عصابة تسمى جيش الثورة المرتبطة مع أبوظبي، وتركز المشيخة الاماراتية على مناطق درعا والقنيطرة والسويداء.