المصادر العليمة ذكرت أن من بين هذه الساحات الساحة القطرية واللبنانية والكويتية والعمانية والفلسطينية، وأوردت المصادر مواقف سعودية واماراتية مشتركة اتجاه الساحات المذكورة تفيد باحباط يلف النظامين في أبوظبي والرياض جراء مواقف أنظمة الحكم في تلك الساحات.
واضافت المصادر أن النظام الوهابي السعودي محبط من القيادة الفلسطينية التي رفضت مطلبا سعوديا بضرورة تعاون الرئيس محمود عباس مع خطة دونالد ترامب المسماة بـ (صفقة القرن) وأن عبور الطائرات الاسرائيلية الاجواء السعودية الى البحرين والامارات، كانت رسالة الى الفلسطينيين والرسالة الاهم والاوضح لتغير الموقف السعودي من الفلسطينيين انتقاد الامير بندر بن سلطان القيادة الفلسطينية الذي لم يكن لولا موافقة الملك سلمان وولي عهده، وكشفت المصادر نقلا عن دبلوماسي سعودي رفض الكشف عن اسمه أن النظام الوهابي في الرياض متعب من انتظار الفلسطينيين لعملية السلام، وأنه حان الوقت كي يقبل الجانب الفلسطيني بالحل الامريكي.
وتفيد المصادر أن السعودية والامارات لن توقفا العبث في الساحة الفلسطينية بهدف اقصاء القيادة الحالية، وأن هذا العبث لن تعارضه القيادة الديمقراطية في البيت الأبيض.