وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن محمد بن سلمان شارك في هذه اللقاءات، ووافق على كافة الملاحق السرية المرفقة باتفاق التطبيع المرتقب الاعلان عنه خلال الاسابيع القليلة القادمة، حيث طلبت منه واشنطن الاسراع في اشهار العلاقات مع تل أبيب. وأشارت المصادر الى أن الاسابيع القليلة القادمة سوف تشهد زيارات علنية يقوم بها ولي عهد السعودية وحاكم الامارات محمد بن زايد الى اسرائيل.
وكشفت المصادر عن أن "المحمدين" ابن زايد وابن سلمان يقودان جهود دفع المزيد من الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل، وهناك دولتان عربيتان تدعمها المحمدين في هذا الدور القذر.
واضافت المصادر أن المرحلة القادمة سوف تشهد محاولات محمومة لتمرير وتسويق صفقة القرن في الساحة الفلسطينية، وهذا يعني أن القيادة الفلسطينية أمام تحديات صعبة، وأشكال حصار مختلفة لدفعها الى طاولة التفاوض على أساس هذه الصفقة.
المصادر أكدت أن كل الترتيبات والاتفاقات الخاصة بتطبيع العلاقات بين السعودية واسرائيل باتت جاهزة، بعد أيام أربعة أمضاها وفد اسرائيلي في الرياض وغادرها يوم الخميس الماضي عائدا الى تل أبيب.
وأفادت المصادر أن واشنطن رفضت كل الاعذار التي طرحها محمد بن سلمان في محاولة منه لتأجيل الاعلان عن التطبيع الى حين الانتهاء من ترتيبات داخلية من بينها الضغط على الأمير أحمد بن عبدالعزيز عم ولي العهد وابن عمه محمد بن نايف لمبايعة ابن سلمان، غير أن المصادر ذاتها أشارت الى أن النظام السعودي ينتظر أن يسبقه الى حظيرة التطبيع النظام القطري.