2024-11-25 06:48 م

فحوى مكالمات ترامب ونتنياهو مع حاكم المشيخة الاماراتية

2020-10-13
القدس/المنـار/ في مكالمة هاتفية بين السيد والعبد، بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب ومحمد بن زايد حاكم المشيخة الاماراتية، نشرت فحواها وسائل الاعلام المختلفة، طلب ترامب من ابن زايد تكثيف جهوده لجلب المزيد من المطبعين العرب الى البوابة الاسرائيلية، مناسبة هذه المكالمة، أنها رد من حاكم البيت الابيض على اطمئنان ابن زايد على صحة ترامب والسيدة الاولى عقيلته، ودعواته له بالنجاح في الانتخابات الرئاسية الشهر القادم.
أعقب هذه المكالمة الاعلان عن وصول سفينة شحن اماراتية الى ميناء حيفا، تبعها مكالمة من رئيس الوزراء الاسرائيلي تلقاها حاكم المشيحة، أبلغه فيها خطوات تعزيز العلاقات في كل الميادين، وبرنامج العمل المشترك في المرحلة القادمة.
في الاتصال الهاتفي بين ترامب وابن زايد تـأكيد جديد آخر على الدور الذي يضطلع به حاكم الامارات في الساحة العربية، دور تخريبي بما يخدم الاهداف والمخططات الاسرائيلية، ترامب طالبه بجلب "مطبعين" وكأن القيادات العربية قطيع أغنام يجلبون الى المسلخ، وهذا الدور "الديوثي" لابن زايد، يفسر تحركاته في الساحة العربية، في هذه الدولة وتلك، ترهيبا وترغيبا وابتزازا، لسوقهم الى بوابة التطبيع مع اسرائيل، اما بالمال واما عن طريق استخدام الارهاب وضرب استقرار الدول، ويذكر هنا، ان حاكم المشيخة من اهم رعاة الارهاب، وهذا يتجلى في ليبيا وسوريا واليمن وغيرها، في ذات الوقت هو سمسار لواشنطن وتل أبيب، يشتري الموانىء والمطارات ويبني القواعد العسكرية في العديد من الدول ويضعها في خدمة الصهيوأمريكي.
وفي هذا السياق، يواصل ابن زايد التآمر على القضية الفلسطينية، ومحاولة ضرب العلاقة الفلسطينية الاردنية، والضغط على سلطنة عمان والكويت للحاق به تطبيعا للعلاقات مع اسرائيل، وتقديرا لخدماته ووفائه لتل أبيب، اتفق نتنياهو على ان يستقبله في اسرائيل قريبا، وعلى رأس وفد من مشيخة آل زايد، كما رحب حاكم المشيخة ورجا نتنياهو بزيارة ابوظبي وطنه الثاني على حد تعبيره.