2024-11-27 02:33 م

سر غضب الملك سلمان وولي عهده على أبناء شقيقه نايف

2020-09-26
القدس/المنـار/ العائلات الخليجية الحاكمة تجمعها صفة مشتركة وخاصة أبناء عائلتي آل سعود في المملكة الوهابية، وآل نهيان في المشيخة الاماراتية، وهي الانتقام والغدر والحقد، وهناك مسلسل طويل من القتل والاغتيال في صفوف هاتين العائلتين.
في السعودية، ومنذ تولي سلمان بن عبدالعزيز الحكم فيها، وقام بتعيين نجله محمد بن سلمان وليا للعهد، نجد أن ابناء الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الاسبق في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز يتعرضون للانتقام يوميا، مصادرة أموال وعقارات واعتقال وتعرض للتعذيب، وما يزال تحت قمع محمد بن سلمان ولا يعرف مصيره، كذلك اقدم ابن سلمان على تجريد عدد من أبناء نايف وابنائهم من وظائفهم، وهناك اختفاء اثنين منهم.
وتكشف (المنـار) هنا، الى السبب الرئيس في عملية الانتقام المتواصلة ضد أبناء نايف بن عبدالعزيز ويعود ذلك الى أن الملك الحالي أجرى عندما كان حاكما للرياض اتصالات مع اسرائيل وتحديدا مع رئيس وزرائها انذاك اسحق رابين، وتواصلت الاتصالات في العاصمة البريطانية بعد اغتياله، لكن، البداية كانت في تل أبيب.
وقد علم الامير نايف بن عبدالعزيز بما أقدم عليه شقيقه سلمان واستدعاه الى حيث كان يجلس في ديوان الملك فهد بن عبدالعزيز وقام بشتمه وتوبيخه، مما دفع الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكان وزيرا للدفاع الى التدخل وأصلح بينهما بحضور الملك السعودي. هذا الموقف هو دافع انتقام الملك سلمان وولي عهده، من أبناء شقيقه الامير نايف بن عبدالعزيز.