تقارير اسرائيلية ذكرت "أنه يجري البحث عن حلول خلاقة تحسم ورقة الاماكن المقدسة في مدينة القدس".. وبسخرية، وربما تملك المعلومات، عندما اضافت بأنه لن يطول انتظار اللحظة التي سنرى فيها "الملك الشاب محمد بن سلمان" ينزل من طائرته الملكية في مطار بن غوريون بتل أبيب والى جانبه ملوك وامراء وسلاطين الخليج مشرفا على الاماكن المقدسة في القدس.
وفي هذا السياق وحول ما يدور من تصارع بين المطبعين والمنتظرين التطبيع، ذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن السعودية والامارات "تدعمهما دول أخرى" تتبنيان فكرة جديدة للسيطرة على الحرم القدسي ونزع الوصاية من اليد الاردنية، وذلك من خلال فكرة جديدة تتمثل بانشاء "مجلس اسلامي" يشرف على الاماكن المقدسة ولا يتبع للاردن، ومن المنتظر في حال تشكيل هذا المجلس أن يكون للسعودية دور قيادي، وهذا ما تباركه واشنطن وتل أبيب، ويخدم رغبتهما في ايجاد نوع من "التوازن" بين الرياض وعمان.
المصادر ذاتها أضافت، أن محمد بن سلمان معني بقوة أن يتولى رعاية الحرم القدسي والامساك بمفاتيح الأقصى، ويتمنى أن يكون ذلك في اطار حل الموضوع الفلسطيني.