2024-11-25 04:55 م

الاخطر من التطبيع... ورشات صياغة الحلول لانهاء الصراع وتصفية القضية الفلسطينية

2020-09-13
 القدس/المنـار/ من "الربيع العربي" الى اتفاقيات العار التطبيعية مع اسرائيل، خطة مدروسة بواضعيها ومموليها والمشاركين فيها للانتقال الى الهدف الرئيس وهو تصفية القضية الفلسطينية.
ليس المهم ما يجري ويدور الان في العلن، مع عدم التقليل من أهمية وخطورة ذلك، فمسلسل التطبيع يتواصل وهناك من الانظمة تنتظر صعود هذا القطار باتجاه البوابة الاسرائيلية، فخطوات التطبيع "نهاية حتمية" لعلاقات طال بقاؤها في "الغرف المظلمة"، ولم تكن خافية على أحد، وآن الاوان لاشهارها، فالزواج السري لم يعد يحتمل التستر عليه، حيث بدأت تكشف خيوطه!!
لكن، المهم الان والأشد خطورة هو ما يتم بحثه بعيدا عن الاضواء، مشاورات تحت الطاولة لرسم وصياغة الحلول من "افكار خلاقة" وصولا الى اعلان "نهاية الصراع" وبمعنى أدق تصفية القضية الفلسطينية بعد هذه السنوات الطويلة من الخيانة والتآمر تهيئة للاجواء، التي من خلالها يصار الى فرض الحلول العرجاء لصراع مستمر منذ أكثر من مائة عام.
هدف انهاء الصراع، بعد هذا الانهيار والانحراف من جانب الانظمة العربية، وما تعيشه عدد من الساحات العربية من حصار وقتال وارهاب، لا يمكن تحقيقه الا باعلان "دولة فلسطينية كرتونية" بزعامة "واعية" ــ على حد قول الساعين لها ــ تدرك ما يجري من حولها من تغيرات وتبدلات وتطورات متسارعة، ولديها الاستعداد لابداء "التعاون" واعلان التطبيع والخنوع.