2024-11-27 09:28 م

زيارة "الصفدي" الى اريحا لم تكلل بالنجاح.. ماذا بعد؟!

2020-08-22
القدس/المنـار/ تبرعت دول عربية للتدخل لدى القيادة الفلسطينية لوقف رد الفعل الفلسطيني والشعبي بشكل خاص على اتفاق التطبيع بين مشيخة الامارات واسرائيل، تحت ادعاء أن ردود الفعل هذه لا تفيد الفضية الفلسطينية، وهو ادعاء هدفه "التقليل" من خطورة الخطوة الاماراتية، التي شكلت طعنة للقضية الفلسطينية وشعبها.
من بين هذه الدول مصر والأردن، عبر رسائل ولقاءات مباشرة، حيث قام وزير الخارجية الاردني بزيارة خاطفة الى اريحا والتقى مسؤولين فلسطينيين، وتقول مصادر فلسطينية لـ (المنـار) أن الزيارة لم تكن ناجحة، فما اقدمت عليه الامارات لا تستطيع قوة منع الشارع الفلسطيني من التنديد بها والرد عليها، أيا كان شكل هذا الرد.
ويبدو استنادا الى هذه المصادر أن جهود الوساطة باتجاه تخفيف الاحتقان قد يتبعها تهديدات مباشرة، بالطلب من القيادة الفلسطينية قبول "رؤية عربية" يجري الاعداد لها من جانب عدد من الدول العربية، من أهم بنودها العودة الى المفاوضات دون اشتراطات ومن خلال وعود لن تترجم على ارض الواقع مستقبلا.
وتفيد المصادر أن الامارات ودولا اخرى سوف تعمد الى تكثيف حصارها وعبثها في الساحة الفلسطينية، لمحاصرة القيادة الفلسطينية بهدف اسقاطها واقصائها، وفتح الابواب على المجهول.