2024-11-25 09:36 م

(المنـار) تكشف الدور الخطير لحاكم الامارات ومعلومات تنشر لأول مرة

2020-07-17
القدس/المنــار/ العلاقات الاسرائيلية الاماراتية وصلت مرحلة متقدمة جدا، وهناك تحالف غير معلن بين تل أبيب وأبوظبي يمكن اشهاره قبل نهاية العام الحالي استنادا الى تقارير ومعلومات حصلت عليها (المنــار). وما تقوم به مشيخة الامارات في أكثر من ساحة ارهابا وشراء ذمم وتقسيما وشن حروب وتجنيد مرتزقة وبناء مطارات ومعسكرات وشراء موانىء هو بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل، وهناك طاقم مشترك من الجانبين يشرف على هذه المخططات القذرة.
وتفيد التقارير والمعلومات أن مشيخة الامارات تنشط بكل الوسائل لتقسيم وتجزئة الدول العربية، بما يخدم المصالح الاسرائيلية، ووجود اسرائيل في قلب المنطقة العربية، فهي تقود مخططا لتقسيم سوريا والعراق واليمن وليبيا، وضرب الاستقرار في دول المغرب العربي والتآمر على فلسطين والاردن وسلطنة عمان والكويت وقطر ليست ببعيدة عن هذا الدور القذر الذي يشرف عليه الحاكم الفعلي لمشيخة الامارات محمد بن زايد بترتيب مع محمد بن سلمان في الرياض وتعاون وتنسيق تامين مع اسرائيل ورضى امريكي تام.
ولهذا الغرض أقامت معسكرات لتدريب المرتزقة لضخهم في العديد من الساحات، ويشرف على هذه المعسكرات ضباط اسرائيليون.
وجاء في هذه التقارير أن الدور الأخطر الذي تطلع به المشيخة الاماراتية، هو مواصلة العمل على تفتيت الدول العربية، وهو مخطط اسرائيلي الهدف منه دعم الوجود الاسرائيلي من خلال خلق كيانات جديدة صغيرة، تتزعمها تل أبيب ترسيخا لوجودها في المنطقة وضرب اي توجه لتوحيد العالم العربي، وتحويلها الى قواعد انطلاق لتنفيذ برامج عدائية والسيطرة على ثرواتها وادارة الاستثمارات فيها.
وعلى طريق اعلان التحالف بين أبوظبي وتل أبيب، دشنت اسرائيل في الاراضي الاماراتية، مخططات تجسس ورصد وتصنت في اطار التآمر على ايران وتنفيذ مخططات معادية لها، واستنادا الى هذه التقارير هناك مستشارون اسرائيليون يمسكون بمفاصل المشيخة الاماراتية، ومنهم من يشرف على مراكز الاعتقال والتحقيق، وبتعليمات من محمد بن زايد هناك استثمارات ومشاريع اقتصادية مشتركة داخل اسرائيل وخارجها.
وتناول التقرير كيف قدمت الامارات معلومات استخبارية لاسرائيل لتنفيذ عمليات ارهابية واغتيالات في اكثر من ساحة، وساعدت في خطف بعض المطلوبين لاسرائيل من ساحات عدة.
وجاء في المعلومات التي أوردتها التقارير أن عشرات اللقاءات السرية والعلنية، عقدت وما تزال بين مسؤولين اماراتيين واسرائيليين، من المستويين العسكري والامني منها ثلاث لقاءات بين محمد بن زايد وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل، كما زار وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد وشقيقه طحنون ومنصور تل أبيب عدة مرات، وشهدت نيقوسيا العاصمة القبرصية لقاءات عدة بين مسؤولين من الجانبين.
وفي منطقة القرن الافريقي، أقدمت الامارات بتنسيق مع اسرائيل على شراء مطارات واقامة قواعد عسكرية، وتضمين موانىء لخدمة المصالح الاسرائيلية واستخدامها في تنفيذ مخططات في المنطقة.
ومؤخرا تسللت مشيخة الامارات الى الساحة اللبنانية، عبر مقاولين لها في اطار التآمر على المقاومة اللبنانية، والمشاركة مع قوى ومجموعات لضرب الاستقرار في لبنان واستغلال الوضع الاقتصادي المتردي في هذا البلد، وتقول التقارير التي حصلت عليها (المنـار) أن محمد بن زايد هو الحليف الاقوى والاكثر قربا لدى امريكا واسرائيل وأكثر الحلفاء نشاطا وعملا في تقديم الخدمات لواشنطن وتل أبيب، وهناك الدور الخبيث الذي تلعبه مشيخة الامارات في الساحة الفلسطينية وفي مدينة القدس بشكل خاص.
وكشفت هذه التقارير وللمرة الاولى أن محمد بن زايد تربطه علاقات وثيقة مع الاجهزة الامنية الاسرائيلية منذ العام 1979 وتطورات بشكل كبير في بداية التسعينيات.