2024-11-25 11:51 م

إبن سلمان أنهى استعدادت تنصيبه ملكا في عهد ترامب

2020-07-01
القدس/المنـار/ أنهى محمد بن سلمان ولي العهد الوهابي لمملكة أبناء سعود استعدادات تنصيبه ملكا على المملكة الوهابية، وقد مارس ابن سلمان منذ توليه موقع ولاية العهد أعمال القتل والتنكيل والاعتقال ضد معارضيه، وفرض أوامر واجراءات رقابة صارمة على أبناء عمومته، ووجه التهديدات بالتقطيع لمعارضين له في الخارج، واضطلع بدور قذر ضد قضايا الأمة، ودعم وما يزال العصابات الارهابية في أكثر من ساحة عربية وواصل تآمره على سوريا، ويرتكب عدوانا وحشيا مع مشيخة الامارات منذ سنوات ضد الشعب اليمني، وتعهد لواشنطن وتل أبيب بتقديم ما يطلب منه من خدمات متوسلا لهما حماية النظام الوهابي في الرياض، ويقيم الان تحالفا مع اسرائيل منتظرا تنفيذ المخططات الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني، ليدخل أبواب التطبيع مع تل أبيب، ومشهرا علاقاته مع اسرائيل وهي المتطورة والمتقدمة في كل الميادين والمجالات وبشكل خاص الاستخباري والعسكري.
ومنذ اعلان الرئيس الامريكي لصفقته المشؤومة صفقة القرن سارع الى التهد له بالعمل بكل الوسائل لتمرير هذه الصفقة في الساحة الفلسطينية.
هذا الوهابي، أنهى استعدادات تنصيبه، في وقت بدأ فيه والده الملك سلمان فقدان اتزانه، وغيابه عن الوعي، وهو الذي ارتكب الخطايا والجرائم، وفضيحة تعيين ابنه المهووس المعقد نفسيا المغرم بخدمة أعداء الامة.
مصادر كشفت لـ (المنـار) أن جائحة كورونا حالت دون دعوة بعض القيادات في الاقليم والساحة الدولية للمشاركة في حفل التنصيب الذي ترى المصادر أنه سيكون بداية شهر أيلول القادم، وهو موعد متفق عليه مع صهر الرئيس الامريكي جاريد كوشنير الذي أوهم ابن سلمان بأن واشنطن قادرة على حماية عرشه.
المصادر أضافت أن ابن سلمان سيجبر والده المريض على التنحي وتسلم ابنه العرش السعودي، فهو مضطر للاسراع في التنفيذ قبل عقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويخشى عدم عودة دونالد ترامب الى المكتب البيضاوي في البيت الابيض، وتفيد المصادر أن ابن سلمان انجز تحضيرات التنصيب، وبرامج الاحتفالات وضمن برقيات التهنئة من الرؤساء والزعماء والى أن يحين موعد التنصيب يواصل الحاكم المنتظر حملات الاعتقال وعمليات القتل والتعذيب وتأكيد ولائه لاسرائيل وامريكا وعدائه لشعوب الامة العربية.