ومنذ اعلان الرئيس الامريكي لصفقته المشؤومة صفقة القرن سارع الى التهد له بالعمل بكل الوسائل لتمرير هذه الصفقة في الساحة الفلسطينية.
هذا الوهابي، أنهى استعدادات تنصيبه، في وقت بدأ فيه والده الملك سلمان فقدان اتزانه، وغيابه عن الوعي، وهو الذي ارتكب الخطايا والجرائم، وفضيحة تعيين ابنه المهووس المعقد نفسيا المغرم بخدمة أعداء الامة.
مصادر كشفت لـ (المنـار) أن جائحة كورونا حالت دون دعوة بعض القيادات في الاقليم والساحة الدولية للمشاركة في حفل التنصيب الذي ترى المصادر أنه سيكون بداية شهر أيلول القادم، وهو موعد متفق عليه مع صهر الرئيس الامريكي جاريد كوشنير الذي أوهم ابن سلمان بأن واشنطن قادرة على حماية عرشه.
المصادر أضافت أن ابن سلمان سيجبر والده المريض على التنحي وتسلم ابنه العرش السعودي، فهو مضطر للاسراع في التنفيذ قبل عقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويخشى عدم عودة دونالد ترامب الى المكتب البيضاوي في البيت الابيض، وتفيد المصادر أن ابن سلمان انجز تحضيرات التنصيب، وبرامج الاحتفالات وضمن برقيات التهنئة من الرؤساء والزعماء والى أن يحين موعد التنصيب يواصل الحاكم المنتظر حملات الاعتقال وعمليات القتل والتعذيب وتأكيد ولائه لاسرائيل وامريكا وعدائه لشعوب الامة العربية.