المصادر كشفت ما هو أخطر من ذلك، وهو عقد لقاء سري في ديوان ابن زايد لعدد من الفلسطينيين المخترقين اماراتيا لدراسة خطط تسهيل عملية فرض السيادة الاسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، والعبث في الساحة الفلسطينية وفتح الالواب لتمرير الخطط الاسرائيلية وكيفية مواجهة رفض القيادة الفلسطينية لهذه الخطط.
ويبدو استنادا الى هذه المصادر أن هناك جهات ودولا متفقة فيما بينها على أن تتولى مشيخة الامارات عملية تهيئة الارضية اللازمة لتمرير جميع بنود صفقة القرن والوقوف بوسائل عدة في وجه القيادة الفلسطينية اذا ما استمرت في رفضها للمخططات الامريكية الاسرائيلية، وفي مقدمتها خطة ضم اراض من الضفة الغربية.
وترى المصادر ذاتها أن مشيخة الامارات وحلفاء لها أو اعضاء في المحور المسمى بمحور الاعتدال معنية باحداث تخريب في الساحة الفلسطينية ومصادرة قرارات وتطويع القيادة الفلسطينية واستغلال الوضع المعيشي، للذهاب بعيدا الى التطبيع الشامل مع اسرائيل، هذه المنظومة في دورها ستتجه بداية الى مطالبة القيادة الفلسطينية بأن تكون ردودها على عملية الضم شكلية.