مصادر عليمة كشفت لـ (المنــار) أن مشيخة الامارات انهت استعدادات تقسيم اليمن، شمالي وجنوبي بدعم سعودي، وباتت تفرض سيطرتها على الجزء الجنوبي من خلال ما يسمى بالمجلس الانتقالي في جنوب اليمن، وتواصل عمليات تعذيب واغتيال المعارضين للتقسيم، واقامت السجون لهذا الغرض.
وأضافت المصادر أن وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد وشقيقه طحنون مدير الامن الاماراتي اصطحبا رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الى لقاء مع مسؤولين امنيين اسرائيليين في العاصمة القبرصية، وهناك ترتيبات واتصالات حثيثة بين أبوظبي وتل أبيب والمجلس الانتقالي لاقامة قاعدة عسكرية اسرائيلية في الشطر الجنوبي من اليمن، قريبة من باب المندب بين البحر الاحمر وخليج عدن وبالقرب من قناة السويس.